صنعاء – توقعت مصادر مقربة من الحكم في اليمن أن تؤول رئاسة البرلمان اليمني إلى الأمين المساعد لحزب المؤتمر الشعبي الحاكم يحيى الراعي على أن يخوض رئيس الوزراء السابق والأمين العام للحزب الحاكم عبدالقادر باجمال ومعه رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني الانتخابات النيابية التي ستجرى مطلع العام المقبل والتي يتوقع أن توصل الأول إلى رئاسة البرلمان.ونقل موقع «أسرار برس» القريب من دوائر صنع القرار عن مصادر موثوقة أن ترتيبات تجري حالياً لانتخاب هيئة رئاسة جديدة لمجلس النواب خلال الفترة القليلة المقبلة، مضيفاً أن كتلة حزب المؤتمر الشعبي، التي تمثل الأغلبية في البرلمان، تعتزم انتخاب الراعي، الذي يشغل حالياً موقع نائب رئيس مجلس النواب، رئيساً للمجلس خلفا للشيخ عبدالله الأحمر الذي توفي مؤخرا، فيما يصار إلى انتخاب عدنان الجفري نائباً له.وأشار المصدر إلى أن الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر إجراؤها في نيسان (أبريل) من العام 2009 ستحمل معها مفاجآت جديدة، اذ أن باجمال يبدي حماساً للترشح بحيث يؤول إليه منصب رئاسة مجلس النواب.كما أن رئيس مجلس الشورى عبدالعزيز عبدالغني ينوي الترشح في إحدى دوائر أمانة العاصمة وعينه على الاحتفاظ برئاسة الشورى على اعتبار أن التعديلات الدستورية المقترحة من الرئيس علي عبدالله صالح ستؤدي إلى قيام نظام برلماني من غرفتين تشريعيتين.وبحسب المصادر فإن تعيينات جديدة على مستوى نواب الوزراء ستتم خلال الأيام القليلة المقبلة، وإن قرارات جمهورية بهذا الخصوص ستشمل عدداً من الوزارات في حكومة د. علي محمد مجور. وكان الرئيس اليمني أصدر الثلاثاء قرارين قضى أحدهما بتعيين اللواء صالح حسين الزوعري نائباً لوزير الداخلية خلفاً للواء مطهر المصري الذي عين العام الماضي محافظاً لصعدة في حين قضى القرار الآخر بتعيين د. علي مثنى حسن نائباً لوزير الخارجية.
Leave a Reply