شركة «كانتري وايد» تنفي الشائعات بأنها تتجه نحو إعلان إفلاسها

نفت شركة «كانتري وايد فابنانشيل» العملاقة المتخصصة في القروض العقارية الشائعات التي مفادها أنها تتجه نحو إعلان إفلاسها لحماية نفسها من مزيد من الخسائر. وأصدرت «كانتري وايد» بيانها الذي نفت فيه الشائعات بعدما تراجعت أسهمها بنسبة 25 خلال تعاملات الثلاثاء ببورصة وول ستريت، علما أن الشركة هي أكبر مقرض عقاري في الولايات المتحدة. ورغم أن أسهم الشركة استعادت بعض عافيتها بعد صدور بيان الشركة، فإن سعر الإغلاق نزل إلى 21 ليستقر عند  7,84دولار أميركي. وكانت «كانتري وايد» قد قالت إن خسائرها بلغت 1,2 مليار دولار أميركي خلال شهر تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي بسبب الانكماش الحاد الذي أصاب سوق العقارات الأميركي.وقالت الشركة في بيانها إنه «لا أساس للشائعة التي مفادها أن «كانتري وايد» تخطط لإعلان إفلاسها». وأضاف البيان «ونحن لا نرى أن ثمة أساسا لهذه الشائعة التي تتيح لوكالات تصنيف الشركات إعطاء صورة سلبية عن الشركة». ورغم أن الشركة تقول إن شؤونها المالية في وضع جيد، فإن المحللين ليسوا واثقين تماما من ذلك. وقالت وكالة «إيجان – جونز» المتخصصة في تصنيف الشركات التي تنشط في قطاع الإقراض العقاري في تصريح لوكالة رويترز للأنباء إن «كاننتري وايد» «تواجه تحديات جسيمة وقد تتعثر في حال لم تتلق 4 مليارات من الدولارات الأميركية على الأقل خلال الأسبوعين المقبلين». ويُشار إلى أن سوق العقارات شهد انكماشا خلال السنة الماضية جراء معدلات الفائدة المرتفعة على القروض العقارية ولا سيما في سوق الائتمانات الثانوية. وترتب على ذلك هبوط أسعار العقارات وتزايد عدد الأميركيين غير الراغبين أو غير القادرين على شراء المنازل