ديترويت – خاص «صدى الوطن»
تختلط الثقافات العالمية في داخل فنانة البوب العالمية شانتال شامندي فهي مولودة لأب مصري يوناني، ولام لبنانية، ولدت في الاسكندرية، مصر، وترعرعت في مونتريال، كندا. تغني بأكثر من لغة، اطلقت العديد من اغاني البوب في كندا واوروبا وقامت بعرض حفل موسيقي امام اهرامات مصر سيعرض على التلفزيون الاميركي «بي بي اس» في آذار (مارس) القادم.
والذي تتميز به شانتال انها تغني بأكثر من لغة وبطلاقة فهي بالاضافة الى اليونانية والعربية وهي لغات اهلها، تغني بالانكليزية والفرنسية.
وستزور شانتال ديربورن يوم السبت في التاسع من شباط (فبراير) الجاري لحضور فيلم في المتحف العربي الاميركي عن العرض الذي قدمته في مصر امام اهراماتها والذي يعرض عناصر ثقافية وغناء ولوحات راقصة.
وتقول شانتال عن ذلك العرض «انه كان حلمها ان تغني في ذلك المكان».
وكانت شانتال صاحبة الفكرة في ذلك العرض حيث غنت مع فرقة السيمفونية لمدينة القاهرة مع فرقة رقص مصرية واوبرت القاهرة. ولا تخلو طبيعتها من الابداع فهي كتبت وانتجت بعضا من اغانيها.
بدأت شانتال حياتها الفنية في الثمانينيات من القرن الماضي عن عمر ناهز الخامسة عشر وسجلت اغان مع فرقة البوب الكندية «فوغ».
وتقول شانتال «بعت وقتها الكثير من الالبومات، وامضيت وقتا جميلا، لكنني كنت في بداية المشوار ولم يكن الافق امامي مفتوحا، لكن الآن الامور تختلف».
وفي العام 2007 اصدرت شانتال البوما جديدا وكان انتاجا شخصيا دون دعم من احد وكانت حملتها الاعلامية جيدة لدرجة ان اثارت رغبة الصحافة الفنية في معرفتها اكثر. ولقد نجح الالبوم في كندا ولندن.
وتصف موسيقاها واغانيها على انها بوب ولكن بنكهات عالمية، فهي تحاول ان تدخل على البوب الوان عديدة مختلفة لتغنيها. وتعمل شانتال على المزيد من الاعمال الموسيقية.
وتعتبر شانتال مدينة ديترويت موطنا آخرا لها لما تلقاه هنا من ترحيب من قبل العرب الاميركيين
Leave a Reply