هاورد دين |
لانسنغ – حث رئيس المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي مسؤولي الحزب الديمقراطي في كل من ميشيغن وفلوريدا لتقديم خطة لاعادة الانتخابات التمهيدية في الولايتين بهدف احتساب المفوضين فيها. وذلك في محاولة لاعادة النظر في القرار الذي اتخذه المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي نهاية العام الماضي عدم احتساب المفوضين الناتجين عن التمهيديات التي تجري في الولايات التي لا تلتزم بالجدول الزمني الذي حدده الحزب. وبالفعل، وبسبب عدم التزام الحزبين الديمقراطيين في ولايتي ميشيغن وفلوريدا بالجدول الزمني الذي يلزمهما بعدم اجراء انتخاباتهما قبل الثلاثاء الكبير الذي يصادف 5 شباط (فبراير) واعلان موعد الانتخابات في ميشيغن في 15 كانون ثاني (يناير) وفي فلوريدا في 29 من الشهر نفسه، قام الحزب الديمقراطي باتخاذ قراره عدم السماح للمندوبين الذين انتخبوا في هذه الولايتين باالاشتراك في المؤتمر الوطني الذي سيجري في دنفير، كولورادو في آب (أغسطس) 25-28، ومنعهم من التصويت للمرشح الذين انتخبوا من اجله.
وقال هاوارد دين «كل ما على مسؤولي الحزبين في الولايتين فعله هو التقدم بحزمة من القواعد التي تتوافق مع الذي قرره المؤتمر في السابق وسنقبل عندها المفوضين».
وكان المرشح الديمقراطي باراك اوباما التزم بقرار الحزب ولم يجر اي من حملاته الانتخابية في هاتين الولايتين ولم يدرج اسمه على لوائح انتخابها وكانت النتيجة ان ربحت المرشحة هيلاري كلينتون الولايتين رغم انها ايضا التزمت بعدم اجراء حملتها في الولايتين لكنها بقيت على لوائحها الانتخابية.
واضاف دين «على الولايتين ان يجدا الطرق لتمويل الانتخابات هذه من دون طلب المعونة من المؤتمر الوطني.. نحن لا تملك ان نمدهم بالمال، لأنها ليست مشكلتنا، نحناج الى الاموال التي لدينا للانتخابات النهائية».
وابدى رسميون في الولايتين رغبة في اعادة الانتخابات ليتسنى للمفوضين من كلا الولايتين الاشتراك في التصويت.
ويدور حديث من قبل حاكمة ولاية ميشيغن جينيفير غرانهولم ورسميون اخرون في حملة كلينتون، وايضا من قبل رئيس الحزب الديمقراطي في فلوريدا عن اعادة التمهيديات في الولايتين اثناء حزيران (يونيو) القادم، وهو تراجع عن الاصرار الذي بدى من قبل قادة الحزبين قبل تقديم الانتخابات.
واعرب منسق العلاقات العامة في حلمة كلينتون هاوارد وولفسون للـ«اسوشياتيد برس» عن عدم تصوره عدم مشاركة المفوضين من ميشيغن وفلوريدا في المؤتمر الوطني لأن ذلك على حد عبارته «سيرسل اشارات غير محموده لمواطني الولايتين». وفي جواب عن سؤال حول طبيعة التمهيديات التي ستجري هل ستكون سرية «برايماري» ام علنية «كوكاس» قال انه «من المبكر تقرير ذلك».
وكان قرار الولايتين في تقريب المواعيد اتخذ احتجاجا على الولايات التي تجري انتخاباتها قبل الثلاثاء الكبير كـ ايوا، نيوهامبشر، نيفادا، وساوث كارولاينا وتلعب بالتالي دورا كبيرا في حسم الانتخابات. لكن احدا لم يكن يتوقع ان تبقى التمهيديات غير محسومة حتى يومنا هذا وبالتالي تلعب معظم الولايات دورا مهما في تقرير مسيرة التمهيديات، وقد تكون ولايتي فلوريدا وميشيغن حاسماين للمعركة في حال اعادة اجراء الانتخابات فيهما.
Leave a Reply