كان وعد ناخبيه بإصلاحات أخلاقية
نيويورك – اقر حاكم ولاية نيويورك الديموقراطي اليوت سبيتزر الأسبوع الماضي بانه «انتهك واجباته تجاه عائلته»، وذلك بعد ان كشف موقع صحيفة «نيويورك تايمز» الالكتروني عن تورطه في قضية دعارة قبل ان يتنحى عن منصبه كحاكم للولاية ليخلفه دايفيد باترسون وهو ضرير وأسود. وجاء قرار سيتزر بالتنحي خوفا من البدء بإجراءات إقالته والتحقيق بمدى ارتباطه بشبكة دعارة واسعة تم الكشف عنها خلال الأسبوع الماضي.
وقال سبيتزر (48 عاما) في تصريح مقتضب للصحفيين «اطلب السماح من الرأي العام، اطلب السماح من عائلتي انا بحاجة لبعض الوقت لاستعادة ثقتها». وحسب عدد من خبراء القانون، فان الحاكم قد يكون استعمل كزبون شبكة دعارة تم تفكيكها مؤخرا وربما سيرد اسمه في وثائق اصبحت بين ايدي المحققين. وكان سبيتزر، وزير العدل السابق في ولاية نيويورك، وعد ناخبيه عند انتخابه في العام 2006 بإصلاحات «أخلاقية» خلال ولايته. وهو متزوج واب لثلاثة اولاد.
وتبين ان المومس التي كان وراء سقوط الحاكم، وهو من أصل يهودي، اسمها آشلي ألكسندرا دوبري، (اسمها الأصلي آشلي يومانز) وعمرها 22 عاما كانت قد بدأت العمل في مجال الدعارة في سن 17 عاماً
ولم تعط الصحيفة تفاصيل عن تورط الحاكم مشيرة فقط الى ان سبيتزر ابلغ اقرب معاونيه بانه متورط في شبكة دعارة. وكانت محكمة نيويورك اعلنت الجمعة الماضي تفكيك شبكة دعارة دولية تتقاضى المومسات فيها حتى 5500 دولار في الساعة بدل خدمات. واعتقل اربعة مسؤولين عن هذه الشبكة. واتهم الاشخاص الاربعة، ثلاث نساء ورجل، بانتهاك القانون الفدرالي الأميركي لتشكيلهم شبكة دولية للدعارة عبر «الامبرور كلوب» كما وجهت الى شخصين منهم تهمة تبييض اموال بقيمة مليون دولار تم الحصول عليها من الزبائن، حسبما اوضح المدعي العام مايكل غارسيا. واشار المحققون الى ان الشبكة توظف اكثر من خمسين مومسا عبر الولايات المتحدة واوروبا خصوصا في لندن وباريس. وتترواح التعرفة بين الف واكثر من 5500 دولار في الساعة. ويتم الترويج للمومسات من خلال عرض اجسامهن مع تغطية وجوههن عبر موقع على شبكة الانترنت مع تحديد اتعاب كل منهن بموجب تقييم يعتمد لغة «الالماس». فالمومس التي يعرف عنها بـ«ثلاث الماسات» يكون اجرها الف دولار في الساعة والتي يتم التعريف عنها بـ«سبع الماسات» يكون اجرها 5500 في الساعة.
Leave a Reply