على حائط البراق في القدس المحتلة مع السيناتور الديمقراطي ليبرمان |
القدس المحتلة – اعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الاميركية جون ماكين في الاردن الثلاثاء انه «يؤيد ان تكون القدس عاصمة لاسرائيل» وابدى «قلقه الكبير» من نفوذ ايران في العراق ودعمها لـ«حزب الله» في لبنان. وقال ماكين الذي يقوم بجولة في المنطقة للصحافيين «اؤيد ان تكون القدس عاصمة لاسرائيل». وكانت اسرائيل ضمت القدس الشرقية بعد ان احتلتها في حزيران (يونيو) 1967 واعتبرتها جزء من عاصمتها الابدية الموحدة، وهو ما لا يعترف به المجتمع الدولي.
ويعتبر الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية فيما تحتفظ واشنطن والدول الغربية بسفاراتها في تل ابيب. وكانت الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تحت الادارة الاردنية قبل احتلالها من قبل اسرائيل عام 1967.
من جانب آخر، اكد ماكين دعمه لعملية السلام في الشرق الأوسط، وقال للصحافيين خلال زيارته لموقع أثري في جبل القلعة (وسط عمان)، «انا ملتزم بمواصلة عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي وجعلها اولوية قصوى».
واضاف «انا اعلم ان شعب اسرائيل والشعب الفلسطيني يريدان ان يشهدا تسوية سلمية كونهما عانيا بشكل كبير».
واشار ماكين الى انه «لو لم تكن غزة محكومة من قبل مجموعة تسعى لفناء دولة اسرائيل لكان ذلك ساعد بشكل اكبر» في اشارة منه الى حركة المقاومة الاسلامية (حماس) التي تسيطر على قطاع غزة منذ منتصف حزيران الماضي. واوضح ان «احد الامور الاساسية لدفع عملية السلام قدما هو الاعتراف بأن الشخص الذي تفاوضه له الحق في الوجود».
من جهة ثانية، عبر المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية عن «قلقه الكبير» من نفوذ ايران في العراق ودعمها لـ«حزب الله» في لبنان. وقال ماكين للصحافيين «انا قلق جدا من نفوذ ايران في العراق فضلا عن دعمها لحزب الله» اللبناني. واضاف «اذا انسحبنا من العراق فان نفوذ ايران سيزداد بشكل كبير كما سيحظى المتطرفون بنفوذ اكبر ويعرضون المنطقة بشكل اكبر للخطر وذلك سيؤدي الى زيادة التحديات الامنية التي تواجهها الولايات المتحدة والتأثير على صورتها».
واجرى ماكين محادثات مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني تمحورت حول المفاوضات الاسرائيلية-الفلسطينية والعراق على ما افاد الديوان الملكي الاردني.
ودعا الملك عبد الله الولايات المتحدة الى الاستمرار في «لعب دور فاعل» للمساعدة في تحقيق السلام في منطقة الشرق الاوسط.
العاهل الاردني دعا خلال استقباله ماكين «الولايات المتحدة الى الاستمرار في لعب دور فاعل لمساعدة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي على المضي قدما في المفاوضات للتوصل الى حل دائم ينهي الاحتلال ويؤدي الى اقامة دولة فلسطينية مستقلة الى جانب اسرائيل».
كما أكد الملك «اهمية تشجيع الفلسطينيين واسرائيل على تنفيذ التزاماتهم والتوصل الى حلول شاملة لقضايا الحل النهائي».
وحذر العاهل الاردني من «الفشل في عملية السلام» مؤكدا ان «ايجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية التي تعد جوهر الصراع في المنطقة هو مفتاح السلام لحل نزاعات اخرى ولضمان الامن والاستقرار في الشرق الاوسط».
ووصل ماكين عمان قادما من بغداد وتوجه بعد لقائه مع العاهل الاردني الى اسرائيل كما زار بريطانيا وفرنسا على راس وفد من لجنة التسلح في مجلس الشيوخ.
والتقى ماكين رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. ويشدد هذا المرشح الجمهوري على ان
Leave a Reply