نيويورك – سيخضع مسافرون في أهم مطارات نيويورك ولوس أنجليس، بدءا من أواخر الأسبوع الجاري، للتفتيش عبر جهاز له خاصية تصوير ما تحت الملابس وتقديم كشف مفصل عن جسم المسافر.وتأتي توسعة تطبيق برنامج الجهاز الأمني، الذي بدأ استخدامه في مطار (فينكس) في ولاية أريزونا في تشرين الأول الماضي، رغم انتقادات المنظمات المدنية لانتهاكه خصوصيات المسافرين. وقالت إدارة أمن النقل والمواصلات الأميركية إنها اتخذت تدابير لحماية خصوصية الأفراد. وأعلن مدير الدائرة، كيب هولي، أمام الكونغرس الأسبوع الماضي إن مطاري «جي أف كينيدي» الدولي في نيويورك، ولوس أنجلوس الدولي في كاليفورنيا سيبدآن في استخدام الأجهزة الأمنية الحديثة أواخر الأسبوع. وسيستخدم المطاران أسلوبين مختلفين حتى تحديد أفضل السبل لاستخدام تلك الأجهزة. وستوزع الدائرة 30 من تلك الأجهزة على عدد من المطارات الأميركية في وقت لاحق من هذا العام بينها مطار ديترويت الدولي. وذكرت الدائرة أنه سيتاح للمسافرين، الذي سيتم اختيارهم عشوائياً، خيار استخدام نظام تفتيش أمني آخر أو المرور عبر الجهاز الكاشف، حيث سيتمركز مستخدموه من رجال الأمن داخل كابينات لا تتيح لهم رؤية المسافر، لحماية خصوصيته. وأشارت إلى أن صور المسافرين لن يتم تخزينها أو حفظها.
Leave a Reply