واشنطن – مثلت منظمات عربية وإسلامية، معظمها منظمات فلسطينية ومنها منظمات لبنانية ومصرية ومغربية وليبية، أكثر من ثلثي الأسماء التي ظهرت على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية التي صنفتها وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس لهذا العام، ولتكون أموال تلك المنظمات خاضعة لاحتمال تجميد أموالها في أميركا.حيث جاءت 32 منظمة عربية وإسلامية، منها 9 منظمات فلسطينية، ضمن 44 منظمة عالمية قام مكتب وزيرة الخارجية برصدها كمنظمات إرهابية وفق التعريف الأميركي.ويسمح هذا التصنيف باعتبار هذه المنظمات عدوا للولايات المتحدة على الرغم من عدم قيام هذه المنظمات بعمليات ضد الولايات المتحدة.ويستوجب هذا التصنيف على أي مؤسسة مالية أميركية يصل إلى علمها أن في حوزتها أموالا، أو أنها تسيطر على أموال، لمنظمة إرهابية أجنبية مصنفة أو لممثل عضو فيها «أن تبقي الأموال في حيازتها أو تحت سيطرتها ويبلغ مكتب ضبط الأصول الأجنبية في وزارة المالية بأمر الأموال».وقال بيان من الخارجية الأميركية أن المنظمات الإسلامية والعربية على القائمة بلغت 32.وهي منظمة أبو نضال، مجموعة أبو سياف، كتائب شهداء الأقصى، منظمة الشباب، جماعة أنصار السنة، الجماعة الإسلامية المسلحة، عصبة الأنصار، الجماعة الإسلامية، حماس (حركة المقاومة الإسلامية)، حركة الجهاد الإسلامي في بنغلادش، حركة المجاهدين، حزب الله، اتحاد الجهاد الإسلامي، الحركة الإسلامية الأوزبكية، جيش محمد، منظمة الجماعة الإسلامية، الجهاد الإسلامي المصرية، كونغرا- غيل (حزب العمال الكردستاني سابقا)، لَشكر طيبة (جيش الصالحين)، لشكر إي جانغفي، الجماعة الإسلامية المقاتلة الليبية، جماعة المقاتلين الإسلاميين المغاربة، منظمة مجاهدي خلق، جيش التحرير الوطني، جبهة التحرير الفلسطينية، الجهاد الإسلامي الفلسطيني، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين (التي كانت تعرف بـ«جماعة التوحيد والجهاد في بلاد الرافدين-القاعدة في العراق»)، تنظيم القاعدة، وتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي (المعروف سابقا بالجماعة السلفية للدعوة والقتال).أما باقي المنظمات التي تعتبرها واشنطن إرهابية في باقي العالم فكانت الجيش الجمهوري الإيرلندي الحقيقي، القوات المسلحة الثورية الكولومبية، النواة الثورية، منظمة 17 تشرين الثاني (نوفمبر) الثورية، حزب التحرير الشعبي الثوري، الدرب الساطع، القوات المتحدة للدفاع الذاتي في كولومبيا، كاهانا حاي، نمور تحرير تاميل إيلام، أوم شينريكيو، منظمة وطن أجداد الباسك والحرية، الحزب الشيوعي الفلبيني (الجيش الشعبي الجديد)، الجيش الجمهوري الأيرلندي للاستمرار.وتقول الخارجية الأميركية ان التصنيف صدر بالتشاور مع وزير العدل ووزير المالية. هذا ويتم عادة إشعار الكونغرس بعزم الخارجية الأميركية على تصنيف المنظمة ويُمنح سبعة أيام لمراجعة التصنيف، حسب ما يفرض قانون الهجرة والجنسية.وبانتهاء فترة انتظار السبعة أيام، يتم نشر إشعار بالتصنيف في السجل الفيدرالي، فيصبح التصنيف حينذاك ساري المفعول.ويمكن لمنظمة تم تصنيفها كمنظمة إرهابية أجنبية أن تسعى للحصول على مراجعة قضائية للتصنيف في محكمة الاستئناف الأميركية في دائرة واشنطن مقاطعة كولومبيا خلال فترة أقصاها ثلاثين يوماً بعد نشر التصنيف في السجل الفيدرالي.وكان قانون الهجرة والجنسية، حتى وقت قريب، ينص على أن ينتهي مفعول تصنيف المنظمات الإرهابية الأجنبية بصورة تلقائية بعد عامين من تصنيفها. ولكنه بموجب قانون إصلاح الاستخبارات ومنع الإرهاب الصادر عام 2004 تم استبدال شرط إعادة التصنيف بالقيام ببعض إجراءات المراجعة والإلغاء.ووفق القانون الاميركي فانه يستلزم لتصنيف منظمات على انها ارهابية ان تكون المنظمة «تهدد أمن رعايا أميركيين أو الأمن القومي (الدفاع القومي، أو العلاقات الخارجية، أو المصالح الاقتصادية الأميركية)».هذا ويحظر على أي شخص في الولايات المتحدة أو يخضع لسلطة الولايات المتحدة القانونية أن يقدم عن سابق علم «مساعدة مادية أو موارد» لمنظمة إرهابية أجنبية تم تصنيفها كما لا يسمح لممثلي وأعضاء منظمة إرهابية أجنبية تم تصنيفها، إن كانوا أجانب، الدخول إلى الولايات المتحدة، ويتم في حالات معينة ترحيلهم عنها.
Leave a Reply