كثيراً ما يصاب الأطفال وهم في سن صغيرة بلين العظام المرتبط بتقوسها ويعد هذا المرض إعاقة جسده، لأن الأعراض تلازم الطفل طوال العمر وليست وقتية كما يظن البعض. ويرتبط لين العظام بسببين أولهما سوء التغذية، والثاني عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس، وهما يندرجان تحت نقص فيتامين «دي»، الذي يساعد بطريقة مباشرة في تكوين العظام وصلابتها وكذلك يرسب أملاح الكالسيوم فيها، وبعدم التعرض لأشعة الشمس يحول دون قيامها بتحويل مادة موجودة تحت جلد الطفل إلي هذا الفيتامين لتحقيق الاستفادة منه.
ويصاب الأطفال بلين العظام بدءا من سن ستة أشهر إلى سن ثلاث سنوات، ومن أهم أعراضه
1- الكسل.
2- ضعف عضلات الجسم.
3- بروز البطن للخارج.
4- التأخر في المشي والتسنين.
5- تشوه في العمود الفقري.
6- اعوجاج الساقين في منطقة الركبة إما للداخل أو للخارج.
7- تشوهات في القفص الصدري وبروزه للأمام.
8- يؤدي هذا المرض إلى ضيق مجرى الحوض في الإناث والذي قد ينتج عنه الولادة المتعسرة مستقبلا.
وبمجرد أن تلاحظ الأم تأخر الطفل في المشي أو التسنين عليها بالبدء في العلاج على الفور عبر إعطاء الطفل كمية وفيرة من اللبن والجبن بمفردهما أو بإضافتهما لعناصر غذائية أخرى من أجل التنويع حتى لا يصاب الطفل بالملل ورفض تناولهما.
وتعريض الطفل للشمس طوال النهار في فصل الشتاء، أما في فصل الصيف فيكون ذلك في الصباح الباكر وقبل الغروب لتجنب ضربة الشمس، أما إذا حدثت الإصابة بالمرض يجب اللجوء إلى الطبيب على الفور، مع عدم الإسراف في إعطائه حقن الكالسيوم حتى لا تتسبب في ترسيب أملاح الكالسيوم في الكلي.
Leave a Reply