«كل منا يحمل في الداخل ضده»
يستوجب أن نجلد أنفسنا
ونعلن بين الأقطار خيانه
تستوجب منا فعلاً
أن نقبل بحروب الردة
فخيانة أنفسنا
تستبعد عزه أنفسنا
إقتربوا إقتربوا إقتربوا
لكن
في البعد كلانا
يقترب كثيراً من بُعْدَه
عقد قران الأمة باطل
لم يستوفي شروط العدة
ستظل قواسمنا عانس
لن تنتج
إلا في اليأس الشدة
مُعتركٌ. معتركٌ. معتركٌ
غير صفات البشر عموماً
نقترب ولكن
بعد قضاء المدة
أن نُجْلَد بالصوت خيانة
بعد تقيّح جلد الأمة
كي تأتي سفنٌ ومراكب
تتشدق كعكاً وحليباً
لن يكفى إلا
لذئاب الدولة والخوجه
ويتخم جسد النعجة
وفق المرسوم
——————————————————————————–
وتئن صغار النعجة
من يتم الأبوين
لا يوجد في الأمة مرعى
فالأحراش العربية
لم تأوي في الحرش غزالاً
بل تأوي في الداخل أفعى
يتربص في زاوية الكون
وحش يفترس الثروة
من بين البحرين
الأبيض والدامي
وخليج الفرس
لا أثراً للعزة والثورة
معترك في غزه والقدس
وحدائق بابل
وقنابل وقنابل
وتغيب الشمس في بابل
وصباحاً نحصي القتلى
كم منهم .. كم منا
والأمة حامل
يا وجع النهرين في بابل
عرس الأمة باطل
فعروس الأمة
ساعة وقت الزفة
كانت حامل
لم تعلو بنادقنا
شرفاً بالزيجة وشهود الزور
لهذا لم تحظى بزائر
الأفضل
أن تلدَ الأمة عاقر
فضلاً عن مولد أنثى
فولادة أنثى
لن تأتي يوماً برجال
إلا أن تنتج عاهر
الأفضل أن تبقى الأمة عاقر
نحن في الزمن المخصي
لا زلنا نتقيئ نطفاً تبتلع الذمة
وتراوض عبثاً أمتنا القاصر
Leave a Reply