ديربورن – خاص «صدى الوطن»
اعتقلت الشرطة في محافظة وين الاسبوع الماضي عبر مكتب الشريف شابين عربيين بتهم الاتفاق مع فتيات قاصرات عبر الانترنت ومواعدتهما لممارسة الجنس. وفي التفاصيل ان المحققين القوا القبض على بسام حسين، 23 عاما، لبناني الجنسية يقطن في ديربورن، بعد ان اجرى تواصلا عبر الانترنت مع من اعتقد انها فتاة قاصر قبل ان يتضح ان الطرف المقابل هو شرطي يحيك شباك الايقاع بالذين يحاولون مواعدة فتيات دون السن القانونية لإقامة علاقة جنسية.
فبعد عدة اتصالات عبر غرف الدردشة على الانترنت (تشات) والتواصل عبر البريد الإلكتروني لمدة 3 ايام قام حسين بارسال صورة فاضحة له الى الشرطي الذي لعب دور فتاة تبلغ من العمر 14 عاما واقترح ان يلتقي بها (بالشرطي) وممارسة الجنس معها.
ولم يحضر حسين الى الموعد الذي تم الاتفاق عليه والذي كان في 5 حزيران (يونيو). كما انه لم يحضر الى الموعد في اليوم التالي، وارسل بدلا منه قريبه ذو الثامنة عشرة عاما ويعيش ايضا في ديربورن. وقال الاثنان انهما لم يكونا ينويان ممارسة الجنس مع من اعتقدا انها فتاة قاصر.
وقال الشرطي الذي نصب الشرك بأنها «المرة الاولى التي يحضر فيها الى الموعد شخص غير الذي اجرى المواعدة والاتصالات»، واضاف الشرطي ان «الشابين لن يعترفا بالطبع انهما كانا سيمارسان الجنس مع فتاة قاصر غير ان الظاهر من الامر ان الشاب ابن الـ81 سنة عندما حضر كان يتوقع ان يقابل فتاة قاصر، والامر الآخر الثابت ان حسين الذي اجرى الاتصالات بعث بصورة جنسية له الى تلك الفتاة التي اعتقد انها قاصر. وفي النهاية سيقرر القاضي الى ماذا سينتهي الامر».
اما في القضية الثانية، فقد قام شرطي بالقاء القبض على اقبال منير، 39 عاما باكستاني الجنسية، والذي قاد سيارته من شرق لانسنغ الى محافظة وين ليلتقي مع من اعتقد انها ابنة 41 عاما لممارسة الجنس معها كما قال الشرطي. وكان منير قد تحدث الى الشرطي المتخفي عبر غرف الدردشة على الإنترنت وكان حديثة مليئا بالاثارة الجنسية وكان حريصا غاية الحرص عند مواعدته الفتاة ان اهلها لن يتصلان بالشرطة فيما إذا علموا بالامر.
ومنير المتواجد في الولايات المتحدة في فيزة عمل قال انه خطط ليأخذ الفتاة الى الفندق ليمضيا الليلة معا ويمارسا الجنس. وعندما القى الشرطي القبض على منير وجد في حوزته خريطة لعنوان الفتاة التي اراد مواعدتها.
وقال الشرطي ان اللافت في هاتين القضيتين ان المتهمين الاثينن كانا في غاية الحرص ان لا يتم القبض عليهما من قبل الشرطة. وحقيقة انهما كانا واعيان لخرقهما القانون ومع ذلك اقدما على ما اقدما عليه يشير الى التهور الذي يتصف به هذا النوع من الرجال لتحقيق مآربهما الجنسية.
ووجهت الى منير تهم الاستعمال غير القانوني للانترنت والتحرش الجنسي والتي تصل عقوبتة كل واحدة منهما الى 20 سنة سجن. اما حسين فوجهت اليه تهم ارسال مواد جنسية لقاصر (عقوبتها اربع اعوام سجن) واغواء قاصر لاهداف غير اخلاقية (عشر سنوات سجن) ومحاولة ارسال مواد جنسية الى قاصر (سنة سجن). اما ابن عم حسين فاتهم باستعمال الانترنت لارتكاب جناية وهي التأمر لممارسة الجنس غير القانوني (جريمة درجة ثالثة) وتصل عقوبتها الى 20 سنة سجن.
يذكر ان نسبة الادانة في هكذا نوع من الجرائم في محافظة وين لا تقل عن المئة بالمئة منذ خمس سنوات خلت بسبب التحريات الصارمة التي يتبعها مكتب التحقيقات في جرائم الانترنت.
Leave a Reply