واشنطن – تزايد الغموض بشأن «سالمونيلا البندورة» (الطماطم) في الولايات المتحدة، حيث تحقق السلطات الصحية في ما إذا كانت البندورة نفسها هي السبب في مرض مئات الأشخاص أم أنّ الأمر يتعلق بمادة أخرى. وتزايد عدد المصابين ليبلغ 810 شخصا، وهو ما دعا المسؤولين إلى التفكير في إمكانية أن تكون الطماطم بريئة. وما زاد من دعم شكوكهم أنّ عددا من الضحايا أصيبوا بنفس الأعراض في منتصف حزيران (يونيو)، بعد مدة معقولة من سحب الكميات المشبوهة.
ويركز المحققون جهودهم على ثلاثة أسس هي البندورة نفسها أو كيفية التعليب أو التخزين. وبدأت «أزمة» البندورة بعد اكتشاف أولى الحالات نهاية نيسان (أبريل) الماضي.
ويُذكر أن هذه البكتيريا يمكن أن تتسبب بالتهابات حادة، وأحيانا مميتة، لدى الأطفال والمسنين والأشخاص الذين لا يتمتعون بنظام مناعة قوي. أما الأصحاء فتتسبب الـ«سالمونيلا» لهم بعوارض الحمى وأوجاع حادة في الرأس، وتصل إلى التقيؤ والإسهال والدوار.
Leave a Reply