مطالبات رسمية وشعبية بتنحيّه
ديترويت – خاص «صدى الوطن»
أعلن رئيس بلدية ديترويت كوامي كيلباتريك، الأربعاء الماضي اعتزامه الذهاب لإجازة لم يحدد مكانها، وسط مطالبات رسمية وشعبية باستقالته من منصبه، في أعقاب إتهامات له بسوء إستخدام وظيفته والتسبب بإهدار أكثر من ثمانية ملايين دولار من ميزانية البلدية، وممارساته لعلاقات مشبوهة برئيسة موظفيه، ما أدى إلى جملة من الفضائح لاحقته على مدى الشهور الماضية.
وكانت تقارير صحفية ذكرت مؤخرا أن حاكمة الولاية جنيفر غرانهولم بصدد إصدار عفو عن كيلباتريك وإسقاط التهم الموجهة إليه في مقابل إستقالته من منصبه كرئيس لبلدية ديترويت.
وقد تعززت تلك المطالبات من جانب العديد من الشخصيات الرسمية والمحافل الدينية بعد أن حكم على كيلباتريك الأسبوع الماضي بالسجن ليلة واحدة في سجن مقاطعة وين، بسبب خرقه قانون مراقبة وخروجه في سفرة إلى مدينة ويندزور – كندا دون أخذ إذن مسبق من المحكمة المختصة.
صحيفة «ميشيغن كرونيكل» طالبت كيلباتريك بالإستقالة للتفرغ لحل مشاكله القانونية ولمّ شمل عائلته، في حين جاءت الدعوة بالإستقالة من جانب مجلس بابتست باستورز الديني في مدينة ديترويت، كون المدينة تمر في أزمات متتالية إجتماعية وإقتصادية ومالية، ولا تجد من يديرها، وأهاب المجلس بكيلباتريك ضرورة الإسراع في مغادرة منصبه من أجل صالح ديترويت وسكانها، الذين كانوا انتخبوه رئيسا لها عام 01.
يشار إلى أن كيلباتريك ورئيسة موظفيه مقرر لهما المثول أمام المحكمة في غضون أيلول (سبتمبر) القادم، وفي حال إدانتهما بأي من التهم الموجهة، فإن كليهما سيخسر منصبه بطريقة تلقائية وعلى الفور.
Leave a Reply