واشنطن – بعد سبع سنوات من إطلاق ما أسمته «الحرب على الإرهاب»، لا تزال الولايات المتحدة، «معرضةً.. على نحو خطير» لهجمات كيميائية وبيولوجية وحتى نووية.
هذا ما أكده تقرير أميركي، أعدته مجموعة «الشراكة من أجل أميركا آمنة»، تضم نواباً ديموقراطيين وجمهوريين، من أن «خطر وقوع هجوم إرهابي كبير ضد الولايات المتحدة لا يزال، ماثلاً جداً»، فـ«الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية في أيدي الإرهابيين تبقى التهديد الوحيد أمام أمتنا».
واتهم التقرير، الذي أشرف على إعداده النائب الديموقراطي السابق لي هاملتون، الذي كان عضواً في لجنة 11 أيلول، إدارة الرئيس جورج بوش بأنها فوتت الفرصة تلو الأخرى لتعزيز الأمن الأميركي، فالمصانع الكيميائية الأميركية لا تزال من دون حماية، فيما تواصل الحكومة الأميركية معارضتها لأي معاهدة دولية لحظر التسلح البيولوجي، بينما لا تزال هناك أسلحة كيميائية خطيرة في بعض البلدان كروسيا وليبيا.
واعتبر هاملتون أن الأمور مرشحة لأن تزداد سوءاً، بسبب القطيعة السياسية بين موسكو وواشنطن، فيما قال النائب الديموقراطي بيني طومبسون، الذي يرأس لجنة الأمن القومي، أن «الإدارة أخفقت في أماكن عديدة جداً.. وكنا محظوظين لأننا لم نتعرض لهجوم» بعد 11 أيلول.
Leave a Reply