الجمعة 26 ايلولديربورن – خاص «صدى الوطن»يتحدث البروفسور السابق في جامعة «ديبول» نورمان فنكلستاين في دار الحكمة الاسلامية في مدينة ديربورن هايتس عند الساعة الثامنة وخمسة واربعين دقيقة من مساء يوم الجمعة في 26 ايلول (سبتمبر) الجاري، بدعوة وتنظيم من اتحاد الطلبة المسلمين المحلي.ويعرف البروفسور فنكلستاين بموافقة المناهضة للحركة الصهيونية الاميركية، والذي استقال من منصبه الجامعي اثر حملة منظمة شنها ضده المحامي اليميني الناشط في مجال الاعلام الصهيوني آلان ديرشوويتز. وسيكون اللقاء مفتوحاً امام من يرغب بالحضور من المهتمين ومن وسائل الاعلام.وجاءت دعوة فنكلستاين للتحدث امام سكان منطقة ديترويت من اجل دعم مواقفه ذات الصدقية المميزة في نقده للحركة الصهيونية.ووصفت ادارة جامعة ديبول البروفسور فنكلستاين بالاكاديمي البارع والمدرس الممتاز، في معرض بيان لها عن تقديمه استقالته.وطرح فنكلستاين، وهو ابن عائلة يهودية نجت من المحرقة الكثير من الاسئلة والشكوك والغضب بازاء اللوبي المؤيد لاسرائيل عندما تجرأ على مساءلة استغلال التهم بمعاداة السامية وانكار المحرقة، من اجل اسكات الاصوات الاكاديمية المنتقدة لاسرائيل.وتداعى مئات من الطلبة والاكاديميين من عموم انحاء الولايات المتحدة الى الدفاع عن فنكلستاين عندما تعرض للهجوم من قبل الآلة الاعلامية اليمينية الخبيثة التي يديرها المحامي اليهودي الصهيوني آلان ديرشوويتز صاحب كتاب «قضية اسرائيل» الذي بات المرجع الحتمي للسياسيين الاميركيين المؤثرين المؤيدين للدولة العبرية.وبذل فنكلستاين جهوداً كبيرة لدحض الافتراءات التي ساقها ديرشوويتز وآخرون ضد العديد من كتبه بما فيها كتاب «ابعد من الكذب: عن اساءة استغلال العداء للسامية واضطهاد التاريخ».واستقطب فنكلستاين اهتمام الجالية العربية الاميركية اثر ظهوره على شاشة تلفزيون المستقبل التي يملكها النائب اللبناني سعد الحريري وانتقاداته التي وجهها الى اللبنانيين الموالين لحركة 41 آذار. فقد هاجم فنكلستاين «التحالف اللبناني الذي فرش السجاد الاحمر» لوزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس، بعدما ايدت الحكومة الاميركية الحرب التي شنتها اسرائيل ضد لبنان في تموز العام 2006 واسفرت عن سقوط اكثر من الف مدني ودمار كبير في البيئة والاقتصاد والبنى التحتية.ويعرض كتاب فلكنشتاين للبيع في اللقاء الذي سيقام في دار الحكمة الاسلامية الواقعة على شارع ان آربر ترايل في مدينة ديربورن هايتس، والدعوة عامة للحضور.
Leave a Reply