بغداد – أعلن مصدر دبلوماسي في السفارة الأميركية في بغداد، ان الوفد الأميركي المفاوض بشأن الاتفاقية الأمنية التي تنظم عمل القوات الأميركية في العراق، عاد إلى بغداد لمواصلة المحادثات مع الحكومة العراقية، وان الجانب الأميركي طلب مهلة إضافية تستغرق للرد على المسودة والمطالب العراقية وذلك لصعوبة القبول بهذه المطالب فيما لايزال الخلاف مستمرا، الحصانة والمدة الزمنية لرحيل لقوات الأميركية. وقالت الناطقة باسم السفارة سوزان زياده «ان الفريق الأميركي عاد لمواصلة المفاوضات». وأضافت ان «المفاوضات مستمرة لكني لا أريد ان اعلق على محتوى هذه المفاوضات حاليا». وقال الناطق باسم القوات المتعددة الجنسيات في العراق الجنرال الأميركي ديفيد بيركينز أن واشنطن وبغداد لديهما فهم مشترك لأهمية الاتفاقية الأمنية الاستراتيجية طويلة الأمد، مشدداً على أن الاتفاقية ستكون «شفافة ومفتوحة». وقالت مصادر مقربة من المباحثات «ان الجانب الأميركي طلب مهلة اضافية للرد على المسودة والمطالب العراقية وذلك لصعوبة القبول بهذه المطالب. وان اتصالات مكثفة وعلى أعلى المستويات جرت خلال اليومين الماضيين لحسم هذا الموضوع». من جانبه، قال نائب الأول رئيس مجلس النواب الشيخ خالد العطية «نحن بانتظار رد الوفد الأميركي فاذا كان ردهم ايجابيا فنحن ايجابيون». وتوقعت مصادر ان يدعو رئيس الوزراء نوري المالكي إلى عقد اجتماع للمجلس السياسي للأمن الوطني حال ورود الرد الأميركي على التساؤلات العراقية من اجل بحثه وعرضه على النواب.
Leave a Reply