ديترويت – خاص «صدى الوطن»
تخوض ديان ماري هاثواي حملة انتخابية للفوز بمنصب قاض في محكمة ميشيغن العليا، ضد منافسها كليف تايلور الذي يحتل هذا المقعد منذ العام 7991، وهي ترى في ذلك ضرورة للتغيير، هاثواي التي مضى عليها حتى الآن 16 عاماً قاضية بمحكمة مقاطعة وين الثالثة والحاصلة على الدكتوراة من جامعة ديترويت للقانون، تخشى ان يكون الاقبال على التصويت لهذا المنصب ضعيفاً ضمن الانتخابات المقررة في 4 تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل حيث يكون التركيز على التصويت للرئيس القادم للولايات المتحدة.
هاثواي (54 عاماً) والمنتمية للحزب الديموقراطي اتهمت منافسها تايلور (الجمهوري) بأنه لا يقوم بمهام وظيفته على ما يرام، فهو يدخل في حساباته المعادلات الحزبية، وهي استندت في هذا الاتهام الى دراسة اجرتها جامعة شيكاغو للقانون العام الماضي، اظهرت ان محكمة ميشيغن العليا جاءت في مؤخرة القائمة للولايات الخمسين لناحية استقلالية احكامها، باعتبار ان استقلالية الحكم لابد ان تكون مترفعة عن المصالح الحزبية، والجدير بالذكر ان محكمة ميشيغن العليا غالبية قضاتها جمهوريون 4 في مقابل 3 ديموقراطيون.
وفي هذا السياق قالت هاثواي «ارغب بحماية الحقوق الفردية ولن اصدر احكاماً من شأنها خرق هذه الحقوق». وكانت هاثواي نشرت مقالاً في مجلة «ميشيغن لويرز» الاسبوعية اعتبرت فيه منافسها القاضي تايلور الاسوأ لناحية التحضير والكفاءة والالمام العام بالقانون، وانه يفتقد الى الرأي السديد بحسب محامين خبروه في المحكمة العليا.
ومن بين اهتمامات هاثواي المواضيع المتعلقة بالمحافظة على البيئة، خاصة شركة نستلة للمياه المعدنية والمعابر المائية في ميشيغن.
هاثواي تعهدت بمعاملة الناس جميعاً وفق مبدأ التساوي والاحترام، وقالت «اود اتخاذ القرارات على الاساس الموضوعي للقضايا، وليس على اساس الجنس والعرق والدين».
Leave a Reply