واشنطن – قال باحثون أميركيون إن مرضى القلب معرّضون أكثر من غيرهم للإحباط ولا بد من الاهتمام بهم ومساعدتهم لتحسين عافيتهم.
وقالت الباحثة في كلية الصحة العامة في جامعة يال، جوديث ليشتمان «يبدو أن الإحباط ومرض القلب مرتبطان ببعضهما البعض، فلا يمكن علاج القلب بعيداً عن متابعة الصحة النفسية لدى المريض».
يشار إلى أن مراقبة مرضى القلب للتأكد من عدم إصابتهم بالإحباط، هو جزء من تقرير استشاري علمي أصدرته لجنة القلب الأميركية وشاركت ليتمان في كتابته.
وصادقت اللجنة النفسية على التقرير وأوصت بمراقبة الأشخاص المصابين بأمراض القلب المزمنة للتأكد من عدم معاناتهم من الإحباط، وتقديم المساعدة لهم من قبل أشخاص مختصين ومؤهلين بتشخيص ومعالجة الإحباط.
وقالت ليتشمان إنه على الرغم من أنه لا يوجد دليل على أن مراقبة الإحباط تساعد في تخطي مشاكل القلب، إلاّ أن التقرير الاستشاري يفيد أن الإحباط مرتبط بارتفاع نسب الموت وزيادة حدة المرض بالإضافة إلى تراجع نوعية الحياة وعدم التعافي سريعا من أمراض القلب.
Leave a Reply