لندن – كشفت دراسة نفسية بريطانية أجريت مؤخرا، على أن السقوط في براثن الأزمة المالية العالمية والمؤشرات على اقتراب حدوث كساد عالمي، يعتبر أكبر تهديد تتعرض له الصحة العقلية للرجال والنساء على حد سواء في بريطانيا.
وذكرت تقارير صحفية، أن استحواذ البنوك كإجراء قانوني على ملكية السكن الخاص للعائلات يعتبر من أكثر العوامل التي تهدد سلامة القوى العقلية للناس، وذلك قبل التهديد بالفصل من العمل أو اكتشاف عدم القدرة على الإنجاب.
وقد دعت منظمة «ريثينك» البريطانية إلى التحرك من أجل تجنب كارثة تهدد الصحة العقلية، مع اشتداد أزمة الائتمان العالمية. وقد نشرت الدراسة التي أعدتها المنظمة بالتزامن مع تقرير للأمم المتحدة يظهر أن بريطانيا هي أكثر الدول الأوروبية إنفاقا على الصحة العقلية. من جانبه قال ناطق باسم منظمة «ريثينك»، إنه لن يعد مستغربا الارتفاع المحتمل في أعداد المترددين على الأطباء للكشف على صحة قواهم العقلية خلال الشهور القادمة بسبب الأزمات المالية العالمية الأخيرة. يذكر أن عددا كبيرا من مؤسسات الإقراض تتجنب التعامل مع الأشخاص الذين يتعرضون لمشاكل في صحتهم العقلية وهو ما يحرمهم من شبكة أمان تحميهم من المشاكل المالية.
Leave a Reply