ديربورن – خاص «صدى الوطن»
في منطقة تعليمية فيها 9 ألف طالب عربي أميركي من بين إجمالي 18 ألفاً، لا بد لأعضاء المجلس التربوي أن يكونوا قريبين للعرب الأميركيين وعلى معرفة باهتماماتهم وعلاقاتهم وثيقة بهم، فالعضوة الحالية في المجلس ايمي بلاكبورن والعضوة السابقة ماري لين هما المرشحتان الوحيدتان اللتان بذلتا الجهود على مدى سنوات ماضية للتعرف على العرب الأميركيين وقضاياهم في مدينة ديربورن وإشراكهم في العملية التربوية، وذلك ليس من منطلق تفضيل الطلبة العرب على غيرهم وإنما معاملتهم بالتساوي وإتاحة فرص متوازية أمامهم.
وقد أثبتت كلتا المرشحتان في المحافل العامة ووسائل الإعلام أنهما الأكثر طرحاً للأفكار العملية البناءة والأقل جدلاً فلسفياَ.
ومما قالته بلاكبورن في معرض حديثها عن التحدي الرئيسي الذي تواجهه المنطقة التعليمية «علينا الاستمرار في تقييم الموازنة وخفض الانفاق غير الضروري والتركيز على اجتذاب عوائد إضافية من خلال المنح الحكومية والمصادر غير التقليدية كالقطاع الخاص».
وهي تصر على التعاطي مع جميع الشرائح وإشراكها في صناعة القرار «إذا كان الجميع جالسين إلى الطاولة حين اتخاذ القرارات الهامة، حينها يكون لدينا فرصة أفضل لاتخاذ القرارات الصائبة والوصول إلى نتائج مرضية».
لين من ناحيتها عرضت أساليب محددة في التعاطي مع القضايا المتعلقة بالميزانية والتحصيل العلمي للطلبة: «لا بد من خفض في الانفاق لا يؤثر مباشرة على برامج تؤثر على التحصيل العلمي للطلبة، فبحسب مراسيم فدرالية وأخرى أصدرتها الولاية، فإن التمويل أصبح مرتبطاً مباشرة بتحصيل الطلبة، وعليه يجب أن تكون المناهج الدراسية متواكبة مع المادة موضوع الفحص، وأن تكون الفحوصات ذات معنى للطلبة، بما يتيح للدرجات أن تعكس قدراتهم الحقيقية، وبحيث تكون النتائج مؤشراً لأماكن القصور التي نعاني منها، وعندئذ يمكن اعادة توجيه الأموال إلى برامج ذي تأثير فاعل».
وهي تعتبر مشاركة المجتمع ذخيرة ثمينة يستفيد منها أعضاء المجلس التربوي وتقول انه «في العديد من المناسبات سلط المجتمع أضواء مهمة على موضوعات كان يمكن لها أن تظل في الخفاء، وكنت دوماً استمع للناس وسأظل استمع لهم إذا ما انتخبت إلى هذا المجلس».
امنحوا أصواتكم لـ أيمي بلاكبورن لمنصب عضوة
فـي مجلس ديربورن التربوي
مضى على ايمي بلاكبورن بمنصب عضوة في هذا المجلس ثماني سنوات، عملت خلالها على خدمة مصالح المواطنين في ديربورن وأبنائهم. لم تكن يوماً تخشى اتخاذ قرارات صعبة تهم منطقتنا التعليمية في الأوقات الاقتصادية الحرجة، وكان هدفها دوماً العمل لصالح المساهمين جميعاً: المواطنون وأولياء الأمور والطلبة.
وخلال مدة خدمتها في المجلس كانت دوماً حاضرة لسماع وجهة نظر أي شخص لديه اقتراح بتطوير التعليم أو خفض الانفاق غير الضروري. وهي تؤمن بأهمية آراء الناس بشأن مدارسنا. حين سئلت عن أولى اهتماماتها في حال أعيد انتخابها قالت «مسؤولية الموازنة، نوعية التعليم ومشاركة أولياء الأمور والمجتمع في تطوير العملية التعليمية». ايمي بلاكبورن خدمت المجتمع في ديربورن بشكل متميز وهي تستحق دعمنا لإعادة انتخابها.
بلاكبورن وزوجها تيم لهما طفلان كودي وميرندا وكلاهما في مدارس ديربورن، كانت تخرجت من كلية هنري فورد بدرجة بكالوريوس في إدارة الأعمال، وهي حاصلة على شهادة جامعية في الأعمال والمال من جامعة وين ستايت، وهي تعمل الآن محللة ميزانية في شركة تي آر دبليو للسيارات في ليفونيا.
صوتوا لـ ماري لين لمنصب
عضوة فـي مجلس ديربورن التربوي
خدمت ماري لين في مجلس أمناء مدارس ديربورن العامة وكلية هنري فورد اعتباراً من 1 كانون الثاني (يناير) 2000 ولغاية 31 كانون الأول (ديسمبر) 2007ولم يكن بمقدورها الترشح لإعادة انتخابها في تشرين الثاني (نوفمبر) 2007 بسبب طارئ عائلي طبي عاجل.
وبينما كانت عضوة في المجلس التربوي لديربورن عملت لين في جميع المواقع الوظيفية بما في ذلك منصب الرئيس وأمين الخزانة وكافة اللجان المتفرعة بما في ذلك اللجنة المالية ولجنة البناء والمواقع، وهي تعتقد أن التحديات المستقبلية تكمن في ترسيخ ميزانية مضغوطة لحين انقشاع أزمة ائتمان تمر بها الولايات المتحدة والآزمة الاقتصادية العالمية، إضافة إلى تحد آخر وهو تحسين مستوى التحصيل العلمي عند الطلبة.
لين متزوجة ولديها ثلاثة أطفال واحد يدرس حالياً في مدارس ديربورن العامة وآخران متخرجان منها. وخلال السنوات الـ11 الماضية تعمل لين مستشارة قانونية في
Leave a Reply