غزة – قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته إيهود أولمرت الأسبوع الماضي أن الصدام مع «حماس» في غزة أمر مؤكد ولكن السؤال يبقى متى؟ على الأرض كانت أقوال أولمرت تترجم سريعا للأسبوع الثاني على التوالي إذ وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة قوية لاتفاق التهدئة، حيث اغتال أربعة مقاومين من «كتائب القسام» الذراع المسلحة لحركة «حماس»، في توغل وعدة غارات جوية على بلدة القرارة جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب غزة.
وقال الناطق باسم حركة «حماس» فوزي برهوم «ان هذه الجريمة تكشف النقاب عن مخطط صهيوني كبير لتصفية المقاومة».
وأوضح ان «هذا العدوان الخطير والمتواصل على قطاع غزة وهذا الحصار المحكم الخانق يعطينا حق الرد على هذا العدوان وعلى هذه الخروقات بغض النظر عن اتفاق التهدئة وهذا يستدعي كذلك من كل الفصائل الفلسطينية إعادة النظر في التهدئة وتقييمها من جديد واتخاذ قرار نهائي فيها لاسيما ان العدو ما زال مستمراً في عدوانه».
وأبدت المنظمات الاغاثية خشيتها من ان هذا التصعيد يمكن ان يخرج خطط إسرائيل عن مسارها بإعادة فتح المعابر الحدودية مع قطاع غزة للسماح بدخول إمدادات إنسانية. وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة «أونروا» ان«الحصار الإسرائيلي يستهدف المنظمة العالمية مباشرة».
Leave a Reply