مغني الراب اللبناني «بيغ أي»
ديربورن – خاص «صدى الوطن»يملك مغني الراب اللبناني «بيغ أي» حماساً لافتاً، وتصوراً واعياً، لطبيعة العمل الفني الذي يقوم به من خلال ممارسته وتقديمه لأغاني الهيب هوب. فالراب، بالنسبة لـ«بيغ أي» ليس طريقة في الغناء والتأليف الموسيقي فقط، بل هو طريقة في الحياة والسلوك والتفكير. وبهذا المعنى فإن أغاني الهيب هوب لا تهدف إلى خلق حالات ومناخات عاطفية ورومانسية فحسب، بل هي تركز، بالإضافة إلى ذلك، على تطوير الوعي الشخصي والعام تجاه بعض القضايا والأحداث المواكبة لحياة الأفراد، وتهدف إلى تطوير حس المسؤولية تجاه ما يحدث حولهم في المحيط، أو في العالم..وإذا كان الراب، يضم في جزء منه، على جانب غريزي ومظلم وعدائي.. وهو الراب الذي يعرف براب العصابات، إلا أن الصحيح أيضاً، أن الراب يضم ما هو إيجابي ومضيء ومسؤول، وهو ما يعرف براب الوعي.ومن هذا المنطلق، إختار مغني الراب اللبناني «بيغ أي» عنوان ألبومه الأول في محاولة لتكريس النوع المسؤول والواعي من الراب، وتوكيد على روح الإلتزام التي يجب أن يتمتع بها الفنان تجاه جمهوره وقضاياه..ولذلك لا يكتفي مغني الراب اللبناني بتقديم أغانيه من خلال الحفلات والنشاطات التي يقوم بها، بل يحاول التواصل مع طلاب المدارس عبر إقامة مناقشات مفتوحة تهدف إلى توعيتهم وإرشادهم، من أجل الإبتعاد عن العادات والممارسات السيئة، كتعاطي المخدرات.. مثلاً.تعرف «بيغ أي» على أغاني الهيب الهوب منذ طفولته وأحبها قبل قدومه إلى الولايات المتحدة في العام 2002، وإستطاع خلال سنوات قليلة صقل موهبته وتطوير مهاراته، ومن ثم إصدار ألبومه الأول في العام 2008، رغم الصعوبات التي إعترضته، والإمكانيات المادية القليلة..بالإضافة إلى القضايا الإجتماعية، لا تغيب القضايا السياسية عن أجواء أغانيه، ولا سيما قضايا الشرق الأوسط، لبنان خصوصاً. وكان «بيغ أي» قد أصدر أغنية بالإشتراك مع مغني الراب الأميركي «زاو» وحملت عنوان «الصراع نفسه»، ويدور موضوعها حول الحرب التي شنتها إسرائيل على جنوب لبنان في تموز، العام 2006.وكذلك يتجه «بيغ أي» إلى ديربورن من أجل إقامة حفلات هيب هوب أيام الآحاد، في «بار أفينو»، الواقع على شارع ميشيغن أفينو. ويمكن التواصل مع مغني الراب اللبناني عن طريق موقعه الإلكتروني للتعرف على ألبومه وأخباره وتفاصيل مشروعه الفني:www.mcbiga.com
Leave a Reply