القاهرة – استدعت وزارة الخارجية المصرية الأسبوع الماضي، السفير السوري لدى القاهرة يوسف الأحمد، لتعبر له عن قلقها من التظاهرات «الغوغائية» التي جرت في دمشق ضد مصر، وذلك في وقت استنكرت الحكومة المصرية اتهامات ايران لها بمشاركتها في حصار قطاع غزة، معتبرة أن هذه الاتهامات «غير مقبولة». وكان عشرات الفلسطينيين والسوريين اعتصموا الأحد الماضي أمام مبنى السفارة المصرية في دمشق، للمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي مع مصر. وسلم المعتصمون السفارة المصرية في سوريا، رسالة موجهة إلى الرئيس المصري حسني مبارك تطالبه بعدم الاستجابة إلى الضغوط «الأميركية والصهيونية». في موازاة ذلك، اعتبر رئيس الوزراء المصري احمد نظيف ان الاتهامات التي ترددها إيران بأن مصر تشارك في حصار قطاع غزة «غير مقبولة»، معتبرا انه «ليست هناك دولة تقوم بخدمة الشعب الفلسطيني في غزة قدر ما تقوم به مصر».
Leave a Reply