ديربورن – خاص «صدى الوطن»ارتفع مستوى البطالة الفصلية في ولاية ميشيغن بثلاثة أعشار النقطة (0,3 بالمئة) ووصلت إلى 9,6 بالمئة حسب دائرة ميشيغن للعمل والنمو الاقتصادي، فقد ازداد عدد العاطلين عن العمل بـ 16,000 عامل.
وبالمقارنة مع مستوى البطالة في شهر تشرين الثاني 2007 التي كانت فيه البطالة بمستوى 7,4 بالمئة فإن ولاية ميشيغن خسرت الكثير من الوظائف خلال الإثني عشر شهراً الماضية. وهذا المستوى من البطالة هو الأسوأ منذ شهر آذار 2991 فقد ازدادت البطالة بمعدل نقطة واحدة منذ شهر تموز2008 . سوق العمل في ميشيغن قد تضعضع خلال الأشهر القليلة الماضية وذلك بسبب الانكماش الاقتصادي وقد خسرت جميع القطاعات في الولاية 103,000 وظيفة خلال الشهرين الماضيين. أما على صعيد الولايات فقد وصل مستوى البطالة إلى 9,6 بالمئة خلال شهر تشرين الثاني 2008.أما بالنسبة لمنطقة ديترويت-وورن-ليفونيا في شهر تشرين الثاني 2008 فوصلت إلى 10 بالمئة وهو الاعلى منذ شهر كانون الأول، العام 1991 وقد ارتفع عدد العاطلين عن العمل في هذه المنطقة إلى 18,000 عامل.تقاس البطالة بعدد الأشخاص الذين يسعون ويفشتون عن العمل، وكان شهر تشرين الثاني للشهر الخامس على التوالي في عداد الأشهر بزيادة العاطلين عن العمل في ميشيغن الذي وصل إلى 103,000 وهي نسبة 90 بالمئة زيادة عن المعدل العام من عام 2008 هادئاً نسبياً بالنسبة للخسارة في عدد الوظائف مقارنة مع الخسارة في النصف الثاني من هذا العام فيما انحسرت الخسارة في النصف الأول في قطاعي تصنيع السيارات وقطاع البناء.أما بالنسبة لقطاع التجارة والبيع، فقد خسر هذا القطاع 5000 وظيفة خلال شهر تشرين الثاني، ووصل إلى أدنى مستوياته في هذه السنة منذ أيلول 2008 خسر هذا القطاع 10,000 وظيفة، وهذه الخسارة تعكس النقص في التوقعات للتوظيف في هذا القطاع خلال موسم الأعياد الذي هو الأمل المؤقت للكثير من المتاجر وعملها.كان شهر تشرين الثاني هو أسوأ الأشهر لقطاع المطاعم والأماكن الترفيهية وقد سجل أكبر خسارة خلال سنة، كما سجل خسارة بـ 600 وظيفة.وقطاع الخدمات المالية سجل خسارة 4000 وظيفة منذ شهر آب، العم 2008، وقد خسر هذا القطاع أكثر من 6000 وظيفة منذ بداية العام الحالي..أما قطاعا الصحة والتعليم فلم يتأثرا باقتصاد ميشيغن السيء، ومنذ شهر تشرين الثاني 2007 سجل هذا القطاع نجاحاً وقد ارتفع عدد العاملين في هذا القطاع بـ12,000 وظيفة.منذ شهر تشرين الثاني 2007 إلى شهر تشرين الثاني 2008 خسرت ميشيغن 113,000 وظيفة، 38,000للمعامل. 12,000 للتجارة، النقل والموارد، 17,000 للبناء، 15,000 حكومية. أما في خدمات المصالح والوظائف الإدارية 14,000 وظيفة فقدت.ومما سيزيد الوضع سوءاً هو توقيف كرايسلر لمعاملها الثلاثين في البلاد لشهر كامل، والهدف من ذلك تخفيض المصاريف بانتظار القروض الفدرالية لمنع الوقوع في الإفلاس. وهذا التةقيف عن العمل سوف يؤدي إلى رفع مستوى البطالة بشكل مؤقت.أما مساعي ولاية ميشيغن لحل أزمة البطالة فقد صرحت الحاكمة غرانهولم عن انطلاقة خصائص جديدة لـلموقع الالكتروني الذي خصص من أجل مساعدة العاطلين عن العمل في إيجاد وظائف جديدة.في هذا الموقع الالكتروني: michigan.gov/jobsهناك حوالي 30,000 وظيفة، والهدف حسب تصريح الحاكمة : «نريد من الأشخاص العاطلين عن العمل الذهاب إلى مكان واحد للبحث عن فرص العمل، ونهيب بأصحاب المصالح بوضع الوظائف الشاغرة على هذا الموقع»
Leave a Reply