ديربورن – خاص صدى الوطنأدى حوالي 250 شخصاً من المهاجرين يمين القسم للولايات المتحدة الأميركية صباح الجمعة الماضي خلال حفل حصولهم على الجنسية الأميركية أقامته دائرة الهجرة والتجنس في قاعة «بيبلوس» في مدينة ديربورن بالتعاون مع مديرها يوسف بزي الذي قدم القاعة مجاناً لهذه المناسبة للمرة الرابعة منذ افتتاحها قبل عدة سنوات.وأعرب بزي عن سعادته لاستضافة هذا الحفل قائلا: عندما تنظر إلى وجوه المجنسين الجدد تعلوها الفرحة فهذا يذكرني باللحظة التي صرت فيها مواطناً أميركياً في العام 1986، وعندما يسلمون بطاقات الإقامة الدائمة ويتسلمون وثائق الجنسية تشعر كأنهم يحصلون على شهادة أعلى في المواطنية.وأعرب بزي عن سروره لأن القاعة التي يديرها ويملكها مع أشقائه تشهد هذا الحدث وللمدينة، «وهذا أقل ما يمكن أن تفعله»، وخاطب مدير إقليم ديترويت في دائرة الهجرة والتجنس مايك ديدفوكاج المجنسين الجدد وحشداً من أفراد عائلاتهم حضروا المناسبة بالقول: «أنا شخصياً مررت بهذه التجربة مثلكم فقد هاجرت إلى أميركا مع عائلتي وأنا طفل صغير، واتخذت مثلكم القرار بأن أصبح أميركياً»، أضاف «بعد سنوات من اليوم قد يقف أحدكم أو أحد أبنائكم على منبر مناسبة مشابهة لهذه المناسبة ويخاطب مجموعة من المجنسين الجدد من موقع نائب أو سيناتور أو قاض فدرالي ففي هذه البلاد أي شيء ممكن التحقيق».وقالت مجنسة جديدة من مدينة ردفورد تدعى زهور طعامنة من أصل أردني، إنها هاجرت إلى أميركا منذ خمس سنوات وتمنت دائماً بأن يكون بمقدورها المشاركة في الانتخابات. أضافت «الآن يمكنني المشاركة وأشكر الله وأشكر أميركا.. أنا سعيدة جداً».لامين توراي من مدينة فيرندايل ومن أصل إفريقي (غامبيا) قال إنه يتهيأ للإلتحاق بالجيش الأميركي بعد أربعة ايام من حصوله على الجنسية. أضاف: إنها لحظة عظيمة، عندما رفعت يدي اليمنى وأعتقد أن أحد أفضل السبل لخدمة بلد ما هو الالتحاق بالجيش لخدمة الوطن ودستوره وعلمه.وعبر توراي مع عدد آخر من المجنسين الجدد عن الاعتزاز بانتخاب باراك أووباما رئيساً للولايات المتحدة. وقال: «بامكاني أن أنظر في وجوه أطفالي وأقول لهم يمكنكم أن تحققوا كل أحلامكم».وقالت هنا ديب من مدينة كانتون وهي من أصل سوري «إنه شرف بأن أمتلك حق المشاركة في الانتخابات، لكن كنت اتمنى لو حصلت على هذا الحق قبل اليوم ليمكنني انتخاب باراك أوباما».
Leave a Reply