ديربورن – خاص «صدى الوطن»للسنة الثامنة خلال هذا العقد يتطلع القطاع المدرسي في مدينة ديربورن نحو اقتطاعات بملايين الدولارات من أجل سد عجز متوقع في الميزانية يقرب من 11 مليون دولار.ويشير المدير العام لمدارس ديربورن براين وستون ومدير الخدمات في القطاع بوب سيبريانو في تسجيل مصور على موقع المدارس على شبكة الانترنت إلى المجالات التي ستشهد اقتطاعات ويسعيان من خلال زيارات يقومان بها مع موظفين إداريين آخرين إلى الأهالي والجمعيات في المدينة للوقوف على آرائهم بهذا الشأن.وقال وستون إنه بعد إتمام عملية البحث والتدقيق عن أنسب الاقتطاعات الممكنة، سوف يتم إرسال اقتراحات حولها إلى مجلس التعليم مع حلول نهاية الشهر الجاري. وعزا سيبريانو مشكلة تخطي حجم الإنفاق لحجم العوائد في القطاع المدرسي في أحد وجوهه إلى المساعدة التي تقدمها الولاية للقطاعات المدرسية والمتأتية من ضريبة المبيعات (41 بالمئة) ومن ضريبة الدخل (18 بالمئة) ومن ضريبة الممتلكات ( 19 بالمئة) ومن الضريبة الجديدة على المصالح التجارية في الولاية (6 بالمئة).وأوضح سيبريانو أن حالة الاقتصاد تؤثر سلباً على كل هذه العوائد الضريبية، لأن سكان الولاية يمتنعون في ظل الظروف الاقتصادية السائدة عن التسوق، مما يؤدي إلى انخفاض العوائد الضريبية للولاية.ومن الأسباب الأخرى حالة البطالة وتدهور أسعار البيوت والمعدل المرتفع لإعادة تملكها من قبل الجهات العقارية الدائنة والتي تؤدي بدورها إلى انخفاض ضرائب الممتلكات.وأضاف سيبريانو أن الاقتطاعات ستأتي من ست مجالات، غير أنها تبقى في خانة التخمينات في هذا الوقت من السنة، متوقعاً أن العجز قد يتضخم أو يتقلص.وتشمل الاقتطاعات المقترحة رواتب الموظفين وبعض البرامج تقليصاً أو إلغاء.وقال المدير العام للمدارس ويستون إن بعض الأرقام يمكن أن تكون إما أفضل أو أسوأ وبأنه مع فريق الموظفين في القطاع سوف يطلعون سكان المدينة على أحدث التطورات في هذا المجال حال توفرها.
Leave a Reply