ديربورن – خاص «صدى الوطن»قال مسؤولون في وزارة المواصلات بولاية ميشيغن أنه يمكن أن لا تتوفر أموال لإجراء إصلاحات على شارع ميشيغن أفنيو بمنطقة غرب مدينة ديربورن الشارع في حاجة ماسة لها، مع الإشارة إلى تغييرات في المشهد السياسي ربما ينجم عنها توفر أموال لهذا الغرض يتمثل في توسعة شارع ميشيغن أفنيو بين شارعي واشنطن وبرادي.وكان مسؤولون بالوزارة قالوا على ضوء اجتماع المجلس البلدي بديربورن الشهر الماضي، أنه ربما تتوفر أموال لإصلاح الحفر على شارع ميشيغن أفنيو في غضون هذا العام في حال تفعيل رزمة تحفيز اقتصادية كان الرئيس الأميركي الجديد باراك أوباما اقترحها.ويبدو أن الكونغرس – بحسب رأي أوباما- سيقرها منتصف شباط (فبراير).من جانبه رحب رئيس بلدية ديربورن جاك أورايلي بهذه التطورات، مشيراً إلى أن وزارة المواصلات في ميشيغن توقعت قبل ذلك أن لا يصار إلى ترميم شارع ميشيغن أفنيو قبل حلول العام 2014. وقال «قلنا لهم حينها «لا» هذا شيء لا يعجبنا» وأضاف «وعليه نحن مسرورن بما استجد من خيارات».وكانت أطقم فنية من وزارة المواصلات قامت نهاية العام الماضي بإجراء إصلاحات مؤقتة على شارع ميشيغن أفنيو في غرب ديربورن، وأعلن حينها روب موروسي المتحدث باسم الوزارة بأنه يمكن إجراء تصليحات شاملة بحلول العام 2010، واعتبر أورايلي أن هذه الإصلاحات غير كافية، مما دفع موروسي للإعلان عن البدء بالمرحلة الأولى من الإصلاحات الشاملة في غضون الربيع، مضيفاً أن هذه المرحلة ستستمر بضعة أسابيع، وتحتاج إلى التمويل اللازم والمقدر بـ 15-20 مليون دولار.يشار إلى أن آخر ترميم لهذا المقطع من الشارع تم في بداية ثمانينات القرن الماضي.
Leave a Reply