ديترويت – خاص «صدى الوطن»ينظم المجلس العربي الأميركي للشؤون العامة (أيباك) لقاء مع المرشحين لرئاسة بلدية ديترويت، وذلك بالتعاون مع عدد من المراكز والأندية والجمعيات التي تمثل التنوع العربي والمسلم الأميركي في منطقة ديترويت.
ويقام اللقاء يوم الجمعة في 13 شباط (فبراير) الجاري بين الساعة 5:30 – 8 مساء في المركز الإسلامي في ديترويت على شارع تايرمان.ويشارك في هذا اللقاء، إلى جانب عدد من المرشحين الـ15 لرئاسة بلدية ديترويت، مسؤولون حكوميون ورجال دين وفعاليات ورجال اعمال ونشطاء وإعلاميون.وسيعطى المرشحون خلال هذا اللقاء فرصة تقديم أفكارهم حول مستقبل مدينة ديترويت في هذه الحقبة من التغيير التي تشهدها أميركا. وتقام الانتخابات التمهيدية الخاصة لرئاسة البلدية في 24 شباط (فبراير) الجاري، بسبب شغور المنصب في 18 أيلول (سبتمبر) من العام الماضي، بعد استقالة كوامي كيلباتريك على خلفية مخالفات قانونية، وبعدها ينتقل المرشحان الحاصلان على النسبة الأعلى من الأصوات إلى المواجهة الثنائية في دورة انتخابات خاصة ستجري في 5 أيار (مايو) القادم. وحيث سيكمل الفائز فيها ولاية الرئيس المستقيل كيلباتريك التي تنتهي في كانون أول (ديسمبر) من هذا العام.وقال رئيس «أيباك» أسامة السبلاني «إن هذه الانتخابات مهمة لمدينة ديترويت، وجاليتنا تعيش وتعمل وتستثمر في هذه المدينة». أضاف سبلاني «إن هذه الانتخابات تأتي في وقت تعيش فيه بلادنا مصاعب اقتصادية غير مسبوقة ومستقبل ديترويت هو مستقبلنا وهو الآن على المحك».وسيمنح المرشحون فرصة تلقي الأسئلة من الحضور والإجابة عنها. وقال طارق بيضون، مسؤول لجنة العضوية في «أيباك» والمشرف على تنظيم اللقاء «إن جاليتنا ستقف مجدداً وسيحسب لها الحساب، ونحن نثني على مشاركة المرشحين في هذا اللقاء من اجل تحسين أوضاع مدينة ديترويت».ويقام اللقاء بالتعاون مع المنظمات التالية: كونغرس المؤسسات العربية الأميركية في ميشيغن، اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز (أي دي سي)-فرع ميشيغن، المركز الإسلامي في ديترويت (آي سي دي) مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير)-فرع ميشيغن، واتحاد الطلبة العرب في جامعة ميشيغن – ديربورن «آي أس يو».والجدير بالذكر ان المجلس العربي الأميركي للشؤون العامة هو مؤسسة غير نفعية موازية للجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (أيباك) التي تقدم الدعم المالي والسياسي المباشر، أما المجلس فينحصر عمله بالتثقيف السياسي للناخبين حول الشؤون السياسية والعامة.
Leave a Reply