بعد كتابها الأول «الآن يسمونني كافرة»، الذي دافعت فيه عن الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت المصرية نوني درويش، المقربة من تيار اليمين الديني واللوبي الإسرائيلي في أميركا، كتابها الجديد الذي حذرت فيه مما وصفته بـ«العواقب المرعبة» للشريعة الإسلامية التي يتم الترويج لها بأموال النفط السعودي على حد تعبيرها.وفي كتابها الجديد، الذي صدر بعنوان «عقاب قاس ومعتاد» حذرت درويش، التي تحولت إلى المسيحية وأسست منظمة «عرب من أجل إسرائيل»، مما تصفه بــ«العواقب المرعبة» التي يمكن أن تحدث للعالم نتيجة لأحكام الشريعة الإسلامية.وعن سبب إصدار هذا الكتاب قالت درويش في حوار مع الكاتبة الأميركية اليمينية فيليس تشيسلر، إنها كتبت هذا الكتاب «لتحذير الغرب من حقيقة الشريعة، وكيف يمكن أن تكون مدمرة لحقوق الإنسان وعلاقاته والديمقراطية الغربية».وقالت درويش، المقربة من منظمات اللوبي الإسرائيلي في أميركا، إن «أموال النفط السعودي» تُستخدم في تدريس وتمويل وترويج الكتب الدينية الإسلامية باعتبارها «كلمة الله الخالدة التي لا تقبل الجدل» وذلك في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.يشار إلى أن نوني درويش وُلدت في القاهرة أواخر الأربعينيات من القرن الماضي، ثم انتقلت مع والدها الضابط بالجيش المصري مصطفى حافظ إلى غزة أوائل الخمسينيات؛ والذي أوكل إليه تدريب الفدائيين الفلسطينيين على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي في ذلك الوقت، حتى قامت مجموعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتياله في 1956.وقد اعتنقت نوني دوريش، 60 عاما، المسيحية في أعقاب انتقالها للولايات المتحدة في عام 1978، وتُعتبر من أبرز الأصوات المعادية للإسلام في الولايات المتحدة، كما تحظى بحفاوة بالغة بين المنظمات الموالية لإسرائيل.وهذا هو الكتاب الثاني بعد كتاب نوني درويش الأول «الآن يسمونني كافرة»، والذي وصفت فيه نفسها على غلاف الكتاب بأنها «ابنة شهيد مسلم»، كما ذيّلت عنوان الكتاب بجملة: «لماذا تبرأت من الجهاد من أجل أميركا وإسرائيل والحرب على الإرهاب».
Leave a Reply