تسعى الى تكرار إنجاز 1993ديترويت – خاص «صدى الوطن»وجدت
شارون مكفيل نفسها متخلفة في سباق انتخابي لرئاسة بلدية ديترويت، أمام ثلة
من المرشحين الأقوياء يتقدمون عليها، ولم يبق أمامها سوى أيام لانتخابات
تمهيدية ستعقد الثلاثاء القادم، لكن مكفيل لم تنعدم لديها فرص الفوز،
لتكون واحدة من اثنين من المرشحين سيصلان إلى انتخابات نهائية تجري في 5
أيار (مايو) القادم، وهي في ذلك تعول على سابقة تاريخية، فهي أول امرأة
وصلت عام 1993 إلى انتخابات نهائية لرئاسة بلدية ديترويت.مكفيل إن
انتخبت لهذا المنصب فستعيد لرئيس البلدية مكانته التي يحفظها له القانون
فهي خريجة جامعة ميشيغن – آناربر وسبق تعيينها مساعدة للمدعي العام
الأميركي ومستشارة في شركة «فورد» للسيارات وهي حاصلة على العديد من
الجوائز حيث اختيرت في مجلة «إيبوني» واحدة من أكثر مئة سيدة مؤثرة
أميركية أفريقية، وحصلت على جائزة تقديرية من «مارتش أوف دايمز».وتتضمن
برامج مكفيل لتطوير ديترويت في حال انتخابها رئيسة للبلدية، العمل على وقف
هجرة السكان من هذه المدينة خاصة الطلاب، فهي باعتقادها أن أحد الأسباب
الجوهرية في تخلف سوق العمالة في ديترويت هو نقص وجود الكفاءات فيها بما
في ذلك خريجي الجامعات، ولهذا فإن الاستثمارات تهرب من المدينة. وهي سوف
تسعى لتأسيس صندوق لمساعدة أطفال ديترويت يعني بالتكفل بمصاريفهم الدارسية
الجامعية في حال تخرجهم من ثانوية في ديترويت أو مضى على سكن أهلهم في
المدينة ثماني سنوات وأكثر. وهي ستركز على تعديل النظام الضريبي على
العقارات في ديترويت.وأخيراً سوف تسعى لربط المدينة بالضواحي في جنوب شرق ميشيغن وإقامة المؤتمرات والفعاليات الرياضية والثقافية فيها.
Leave a Reply