قلق أميركي من »حزب الله« فـي أميركا الجنوبية
أعربت الحكومة الأميركية مجدداً، الأسبوع الماضي، عن قلقها تجاه »تزايد أنشطة إيران وحزب الله في أميركا الجنوبية«. وقال قائد القيادة الجنوبية الأميركية الأدميرال جيمس ستافريديس، في جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي، إن »حزب الله ينشط خصوصاً في منطقة الحدود المشتركة بين البرازيل والباراغواي والأرجنتين«. وكان وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس قد أعرب في جلسة استماع للجنة ذاتها، في شهر كانون الثاني الماضي، عن قلقه إزاء أنشطة إيران في أميركا الجنوبية. وقال ستافريديس إن إيران افتتحت ست سفارات لها في أميركا الجنوبية خلال السنوات الخمس الماضية، وتعمل مع أنشطة إسلامية في المنطقة. وأضاف »إن قلقنا الرئيسي هو بشأن العلاقات بين إيران كدولة راعية للإرهاب وحزب الله«.
سفارة لبنانية فـي دمشق
أفتتح لبنان أول سفارة له في دمشق منذ استقلاله عام ١٩٤٣، وبعد نحو ثمانية أشهر من إعلان لبنان وسوريا إقامة علاقات دبلوماسية بينهما للمرة الأولى، وأربعة أشهر من فتح سوريا سفارتها في العاصمة اللبنانية في كانون الثاني (ديسمبر) الماضي. وباشرت السفارة اللبنانية في دمشق أعمالها رسميا الاثنين الماضي حيث رفع القائم بأعمال السفارة، رامي مرتضى، العلم اللبناني فوق المقر الكائن في أبو رمانة إيذانا بافتتاحها والبدء في أعمالها المعتادة. وكان صدر عن القمة السورية اللبنانية التي عقدت في آب (أغسطس) الماضي، بياناً مشتركاً أعلن فيه الاتفاق على إقامة علاقات دبلوماسية بين سورية ولبنان على مستوى السفراء. ولم يفتح البلدان سفارات في عاصمتي الدولتين منذ إعلان استقلال لبنان عام ١٩٤٣. وكان البلدان قد وقعا معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق في الثاني والعشرين من أيار (مايو) عام ١٩٩١، والتي نصت على تشكيل المجلس الأعلى السوري اللبناني. ومن أهداف هذا المجلس وضع السياسة العامة للتنسيق والتعاون بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية.
نصر الله مع المصالحة العربية
رحب السيد حسن نصرالله باي مصالحة عربية، داعيا العرب الى »مد اليد الى الدول التي تدعم الحق العربي مثل ايران وتركيا«. وقال نصرالله في كلمة القاها خلال احتفال شعبي لمناسبة عيد المولد النبوي الشريف الذي صادف الاسبوع الماضي »نحن مع كل تلاق عربي ومصالحة عربية«. واضاف »نحن ندعو العرب وهم على ابواب القمة العربية في الدوحة ان يمدوا ايديهم الى بقية الدول والاقطار التي تساند الحقوق العربية كايران وتركيا«. ويرى محللون ان المملكة العربية السعودية تسعى عبر التقارب مع سوريا الى عزل ايران عن حلفائها العرب والى اعادة اطلاق مبادرة السلام العربية في الشرق الاوسط.
»١٤ آذار« تعلن برنامجها
اطلقت قوى »١٤ آذار« الممثلة بالاكثرية النيابية السبت الماضي حملتها الانتخابية في لبنان مؤكدة بان تقوية الدولة هي ابرز المبادئ الاساسية المشتركة التي ستخوض على اساسها انتخابات ٧ حزيران (يونيو). وجاء الاعلان في المؤتمر الثاني لهذه القوى التي يدعمها الغرب وعدد من الدول العربية البارزة بحضور جميع قياداتها. وحث البيان السياسي الذي تلاه النائب السابق فارس سعيد اللبنانيين على المشاركة في الانتخابات »المفصلية« وقال »لنجعل السابع من حزيران موعدا للعبور نحو لبنان الدولة: لبنان اتفاق الطائف (للوفاق الوطني)، لبنان تنفيذ القرار الدولي ١٧٠١«.
Leave a Reply