البعثيون قلقون من دعوات المالكي والحكيم للمصالحة
عادت قضية حزب البعث العربي الاشتراكي المنحل والذي حكم العراق أكثر من ٣٥ عاما والمحظور رسميا ودستوريا في العراق حاليا إلى العودة لواجهة الأحداث من جديد لكن هذه المرة من بوابة المجلس الإسلامي الأعلى بزعامة عبد العزيز الحكيم الذي يكن كراهية إلى هذا الحزب، ما دفع البعثيين السابقين إلى التوجس من احتمال أن تكون هذه الدعوات فخاخا سياسية. وفتحت دعوة رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي العراقيين في الخارج للعودة لممارسة حياتهم الطبيعية في إطار المصالحة الوطنية، الآمال أمام الملايين وغالبيتهم من البعثيين. ورغم أن التيارات الشيعية قاطبة وأبرزها المجلس الإسلامي وحزب الدعوة بزعامة المالكي هم في مقدمة الكيانات السياسية التي حملت لواء إبعاد البعث، إلا أن الأصوات تعالت مؤخرا داخل هذين الحزبين للسماح للبعثيين الذين اجبروا على الانتماء بالعودة إلى العراق وممارسة حياتهم الطبيعية ما لم يكونوا متورطين في »جرائم« ضد الشعب العراقي. وقال الحكيم »لا بد من التفريق بين حزب البعث وبين المنتمين له بالإكراه والإجبار والذين لم يرتكبوا الجرائم ضد أبناء الشعب«. ودعا الجميع إلى »تحمل المسؤولية في عدم السماح للبعث بالنمو والتواجد والحضور والعودة إلى العراق«.
وذكر سلمان الجبوري وهو عضو سابق في حزب البعث »يبدو الأمر غريبا أن تتولى القيادات الشيعية التقرب إلى قادة البعث وتضع مبررات للاجتماع بهم وأخشى أن يكون ذلك فخا للانقضاض عليهم خاصة أن القوات الأميركية بدأت تفكر جديا بالانسحاب من العراق«. وأضاف »يبدو أن خسارة حزب الحكيم في انتخابات مجالس المحافظات الكبيرة، دفعت مقربين منه لإعادة فتح ملف البعث مجددا واستمالتهم للحصول على أصواتهم في الانتخابات النيابية المقبلة«.
واضطرت الحكومة العراقية إلى تبني قانون المساءلة والعدالة ليكون بديلا لاجتثاث البعث، وفتح الأبواب أمام الآلاف للعودة إلى الحياة الطبيعية بعد أن كانوا يقبعون في منازلهم خوفا من بطش المليشيات المسلحة.
الطالباني: الدولة الكرديّة مجرّد حلم
انتهز الرئيس العراقي، جلال الطالباني، الذي اعلن انه سيتنحى عن الرئاسة العام المقبل، وجوده في تركيا، على هامش مشاركته في المؤتمر العالمي عن المياه الذي تستضيفه مدينة إسطنبول التركية، لطمأنة دول المنطقة إلى أنه »لم يعد هناك إمكان لإقامة دولة كرديّة يوماً ما«. ووصف الرئيس العراقي مشروع »كردستان التاريخية« بأنه أصبح مجرّد حلم وعبارات شعرية«.
الدوري فـي ضواحي ديالى!
كشف مصدر استخباري عراقي عن وجود الرجل الثاني في النظام السابق عزت الدوري مختبئا في ما يسمى »دولة العراق الإسلامية« في ضواحي محافظة ديالى، التي تبعد ٥٧ كيلومترا شمال العاصمة بغداد. وناشد المصدر في تصريحات لصحيفة »الصباح« العراقية الحكومية زعماء ووجهاء العشائر في محافظة ديالى تكثيف الجهد العشائري خلال هذه الفترة بهدف القبض على المطلوبين من بقايا النظام السابق.
بغداد تتمسك بالقمة العربية ٢٠١٠
أعلن وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري خلال الأسبوع المنصرم في مؤتمر صحافي مشترك مع امين عام الجامعة العربية عمرو موسى ان »العراق سيحتفظ بحقه في استضافة او عقد القمة العربية القادمة التي تلي قمة الدوحة حسب التسلسل الأبجدي«.
Leave a Reply