أتلانتا – قالت جمعية Urban League، المعنية بحقوق الأميركيين من أصول أفريقية في أميركا، إن الفجوتين الاجتماعية والاقتصادية بين السود والبيض تتسع رغم الأجواء المريحة التي أدت إلى انتخاب باراك أوباما كأول رئيس أسود للبلاد. ووفقا للجمعية، التي تصدر تقريرا سنويا بعنوان: “حالة الأميركيين السود”، فإن نسبة السود العاطلين عن العمل هي ضعف نسبة البيض، كما أن نسبة من يعيشون في الفقر هي ثلاثة أضعاف نسبة البيض. ويطالب التقرير إدارة الرئيس أوباما بالسعي من أجل حل هذه التحديات، ومحاولة خفض نسبة البطالة، وإيجاد المأوى، وتقديم فرص التعليم والرعاية الصحية للسود والبيض من دون استثناء. ويضيف التقرير “فيما تأتي الإدارة الأميركية الجديدة بالأمل والتغيير للبلاد، يتساءل الكثيرون فيما إذا تم محو العوائق العرقية بين أفراد الشعب الأميركي. ومن أجل الإجابة على هذه التساؤلات علينا النظر إلى ما يجري على أرض الواقع”. وترى غوين غرانت، من جمعية Urban League، أن على الشعب الأميركي عدم تكرار أخطاء الماضي والتفرقة بين البيض والسود في الوظائف والجوانب الاقتصادية، بل “إن علينا جميعا استعمال مثال حملة الرئيس أوباما وقدرتها على التغيير في المضي قدما من أجل تغيير الواقع في البلاد”. ويدرج التقرير مجموعة من التوصيات والمقترحات بشأن رفع مستوى حياة السود في الولايات المتحدة، مثل: زيادة المعونات المالية لبرامج التدريب، وتقديم برنامج قروض للشركات الصغيرة، وتطوير بنية تحتية قوية في مجال الرعاية الصحية للسود.
Leave a Reply