غزة – اتفقت حركتا التحرير الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس) على مواصلة اللقاءات وتحقيق التوافقات والنقاط الإيجابية، والعمل على تذليل العقبات التي تحول دون تحقيق المصالحة الداخلية.
جاء ذلك في اجتماع بين مسؤولين من الحركتين الأربعاء الماضي في غزة تطرق لعدد من القضايا العالقة، واتفق الطرفان في ختامه على الاستمرار في اللقاءات والحوارات. وأثناء ذلك اللقاء تم تثبيت عدة نقاط على رأسها دعم الحوار في القاهرة وتثمين الدور المصري، والمناخ الذي أوجده ليصل الحوار إلى ما وصل إليه.
وقال مفوض العلاقات الخارجية في فتح عبد الله الإفرنجي في مؤتمر صحفي مشترك مع القيادي في “حماس” صلاح البردويل إن المحادثات اتسمت بالصراحة المطلقة والانفتاح في اتجاه تعميق الوحدة، للوصول إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية. وأكد القيادي في “فتح” أنه لا يوجد خيار إلا تثبيت الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة الهجمة الكبيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة من قبل السياسة الإسرائيلية التي لا تزال تتبع سياسة الاستيطان والتوسع وتهويد القدس، والتي ترفض حتى -من خلال الحكومة الجديدة- حل الدولتين.
من جانبه، وصف البردويل اللقاء بأنه جيد ومثمر، مشددًا على أنه ليس بديلاً عن حوار القاهرة ولا عن المتفاوضين فيه، بل عامل مساعد على إنجاحه.
Leave a Reply