ويتشيتا – قالت دراسة أجريت في جامعة أميركية أن حوالي ٢٥ بالمئة من رحلات الطيران الأميركية لا تصل في موعدها، لكنها قالت إن انخفاض عدد الركاب ورحلات الطيران بسبب الأزمة الاقتصادية أدى إلى تحسين خدمات الطيران الأميركية.
وأجرى الدراسة الباحث الأميركي دين هيدلي، أستاذ التسويق في جامعة ويتشيتا بولاية كنساس.
وأكد هيدلي أن الدراسة كشفت انخفاضا في عدد ركاب الطائرات الداخلية وصل إلى ٥ بالمئة في ٢٠٠٨، والذي أدى بدوره إلى انخفاض عدد رحلات الطيران وارتفاع أسعارها. وكشفت الدراسة أن ربع رحلات الطيران الأميركية تقريبا لا تصل في موعدها، وأن ١٢ بالمئة من خطوط الطيران تحسنت عن العام الماضي لكن ٣ بالمئة فقط منها شهدت تحسنا يزيد عن ٨٠ بالمئة، وهي خطوط طيران “هاواي” (٩٠ بالمئة) و”ساوث ويست” (٨٠,٥ بالمئة) و”أميركان إيرلاينز” (٨٠,١ بالمئة).
ووجدت الدراسة أن معدل شكاوى الركاب انخفض من ١,٤٢ من كل ١٠٠ ألف راكب في ٢٠٠٧ إلى ١,١٥ من كل ١٠٠ ألف راكب في ٢٠٠٨، وكانت معظم الشكاوى من “أميركان إيرلاينز” (٢,٢٥ من كل ١٠٠ ألف) وأقلها من “ساوث ويست” (٠,٢٥ فقط من كل ١٠٠ ألف).
وقال هيدلي: “نحن الآن في وقت يتقلص فيه نظام الطيران ويتحسن بشكل معقول”، وحث هيدلي الكونغرس الأميركي لاستغلال هذه الفرصة بدفع نظام الطيران الأميركي إلى الأمام وتغيير تقنية الرادار القديمة بتقنية جديدة متطورة قائمة على الأقمار الصناعية.
Leave a Reply