موجة عنف جديدة فـي العراقبغداد – قتل نحو ٥٠ عراقيا بينهم نساء وأطفال في تفجيرات متزامنة استهدفت أسواقا شعبية ومسجدا وحافلة في العاصمة بغداد، ليصبح نيسان (أبريل) المنصرم الشهر الأكثر دموية هذا العام في العراق. فقد قتل ٤١ عراقيا وجرح ٦٨ آخرون في انفجار سيارتين ملغومتين في سوق مزدحمة في مدينة الصدر شرقي بغداد، بينما أبطلت الشرطة مفعول ثالثة في المنطقة نفسها. وأشعل أحد التفجيرين النار في محال قريبة من السوق من بينها محل لبيع البوظة (الآيس كريم) الذي قال سكان إنه يكون مزدحما عادة بالعائلات في بداية المساء. وانفجرت السيارة الثانية على بعد ستين مترا تقريبا قرب منطقة في السوق متخصصة في بيع الطيور والحيوانات الأليفة. وحمل النائب عن التيار الصدري بهاء الأعرجي الحكومة والجيش العراقيين المسؤولية عن التفجيرات لعدم كفاية جهودهما الأمنية، بينما اتهم العضو السابق في البرلمان العراقي فتاح الشيخ أطرافا في العملية السياسية بالوقوف وراء التفجيرات في محاولة لإفشال الحكومة العراقية برئاسة نوري المالكي.الشرطة العراقية تمنع الاحتفال بعيد ميلاد صدام حسينتكريت – منعت الشرطة العراقية في محافظة صلاح الدين إقامة أي احتفالات أو تظاهرة في مسقط رأس الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، في مدينة تكريت بمناسبة عيد ميلاده الذي صادف الاثنين الماضي، كما منعت زيارة ضريحه في العوجة. وقال مصدر أمني في المحافظة إن قوات الأمن منعت أي احتفالات أو تظاهرة للاحتفال بعيد ميلاد صدام حسين، مضيفاً أن مجموعة من سكان تكريت تقدموا بطلب إلى الجهات الأمنية لغرض الاحتفال بعيد ميلاد صدام حسين، إلا أن الجهات المختصة لم توافق على طلبتهم وأبلغتهم بالرفض. وأشار إلى أن سيارات الشرطة أبلغت عبر مكبرات الصوت بعدم إقامة أي احتفالات بعيد ميلاد صدام حسين، موضحاً أن الشرطة العراقية منعت أي شخص من الدخول إلى قرية العوجة مسقط رأس صدام لزيارة قبره.وعلى صعيد آخر، أفاد أهالي العوجة بأن احتفالاً رمزياً أقيم الاثنين عند قبر صدام، بمشاركة مجموعة من أطفال القرية، الذين أشعلوا الشموع وقطعوا كعكة الميلاد والقوا قصائد وأغاني تمجد الرئيس الراحل، وتصفه بشهيد الأمة.“ابوعمر البغدادي” فـي قبضة الحكومة العراقيةبغداد – قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاحد انه يستطيع ان يؤكد ان السلطات القت القبض على ابوعمر البغدادي المتحالف مع تنظيم القاعدة الذي كان مسؤولون غربيون ومحللون امنيون يشكون منذ وقت طويل في حقيقة وجوده. واذا ثبتت صحة اعتقال زعيم ما يسمى بدولة العراق الاسلامية واذا اتضح انه اكثر من مجرد زعيم صوري فسيكون ذلك ضربة شديدة للمتمردين في وقت ألقت فيه تفجيرات عديدة بظلها على المكاسب الامنية التي تحققت مؤخرا. وقال التلفزيون الحكومي ان البغدادي اعتقل الخميس لكن السلطات العراقية والجيش الاميركي لم يستطيعا تأكيد ذلك. ويقال ان البغدادي زعيم دولة العراق الاسلامية هو وثيق الصلة بالتنظيم الرئيسي للقاعدة في العراق الذي يقوده ابو ايوب المصري المعروف ايضا باسم ابو حمزة المهاجر. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية الاحد الماضي عن المالكي قوله ان قوات الامن العراقية كانت تتعقب “البغدادي” من خلال عناصر وثيقة الصلة به منذ شهرين.مجلس الوزراء العراقي ينهي خدمات مستشار الأمن القومي بغداد – قرر مجلس الوزراء العراقي مؤخراً الغاء مستشارية الامن الوطني نظرا لانتهاء عقدها ومدته خمسة اعوام، ما أثار انقساما حاداً في البرلمان العراقي الذي لديه سلطة التصديق على القرار. ويشغل موفق الربيعي منصب مستشار الامن الوطني. يشار الى ضرورة الحصول على موافقة مجلس النواب لالغاء القوانين التي اقرتها سلطة الائتلاف الموقتة خلال العامين ٢٠٠٣ و٢٠٠٤، لانها كانت تتمتع بصلاحيات تشريعية وتنفيذية. وقد نص القرار رقم ٦٨ لسلطة الائتلاف الموقتة في نيسان (أبريل) ٢٠٠٤ على انشاء مستشارية للامن الوطني لمدة خمس سنوات. ورفض الربيعي التعليق على هذا القرار. لكن مسؤولا رفيعا قال ان الحكومة “تريد ابدال قرارات بريمر بقوانين جديدة سيكون البرلمان مكانا لمناقشتها”. ويقول المطالبون بإنهاء خدمة المستشار ان عدد المتعاقدين مع المستشارية يبلغ ٤٢٦ موظفا حاليا بينما ينص قرار انشائها على ان لا يتجاوز عددهم العشرين موظفا.
Leave a Reply