وجهت المحكمة التاسعة عشرة في ديربورن خمس تهم جنائية الى ضابط شرطة سابق في المدينة أليكس براين راميريز، تصل عقوبة الواحدة منها خمس سنوات، تتصل جميعها بقيام الضابط بشطب مخالفات مرورية ارتكبها شبان معظمهم عرب أميركيون، في مقابل حصوله منهم على مبالغ من المال.
وكان رجال شرطة في ديربورن عثروا على ٥٠ مخالفة مرورية داخل سيارة راميريز و١١ في منزله قام المتهم بأخذها من صندوق في دائرة الشرطة يتم فيه تجميع المخالفات.
وقد تم الإفراج عن راميريز الأسبوع الماضي بكفالة قدرها ٢٠ ألف دولار. وكان واحد من المشاركين في هذه الجرائم الشاب العربي الأميركي حسن حجيج الذي اعترف بارتكابه الذنب في مقابل عدم سجنه، إضافة إلى عصام محمد نمر الذي اتهم بتضليل العدالة والتآمر.
حجيج (٢٠ عاماً) قال إنه كان يقتسم المبالغ المحصلة مع الضابط راميريز وأن اعترافه سيخفف الحكم عليه. أما المتهم الثالث فهو حسن شرارة والذي يعتقد أنه خارج الولايات المتحدة.
قائد شرطة ديربورن رونالد حداد قال إن ٩٩ بالمئة من العاملين في دائرته يؤدون عملاً عظيماً، وإن هناك مزيداً من الخيوط لا تزال الدائرة تبحث فيها متعلقة بما أقدم عليه الضابط راميريز.
Leave a Reply