بغداد – نفت ما تسمى بـ”دولة العراق الإسلامية” الثلاثاء الماضي تقارير الحكومة العراقية باعتقال زعيم الجماعة أبو عمر البغدادي. وأفاد بيان نُشِر على شبكة المعلومات “الإنترنت”: إنّ دولة العراق الإسلامية تودّ أن توضح أن هذا التقرير كذب وأنها لا تعرف في المقام الأول الشخص الذي عرضت صورته على القناة الفضائية العراقية. وأضاف البيان أنّ “الخبر الذي أعلنه قاسم عطا كاذب والشخص الذي عرض صورته لا نعرفه أصلاً، ونبشِّر الأمة الإسلامية أن أمير المؤمنين الشيخ أبو عمر البغدادي بخير”.
وكان المتحدث باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال إن “المعتقل اسمه أحمد عبد أحمد، وكان عسكريا في النظام السابق، وهو في الأربعين من عمره”. وأكّد اعتقال البغدادي في أحد شوارع جانب الرصافة في بغداد وفق معلومات استخباراتية، وعرضت صورته أمام وسائل الإعلام بغية الكشف عن هويته التي كانت مجهولة. كما أكّد مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي أنّ “أبو عمر البغدادي في قبضة العدالة”.
وقد أعلنت “دولة العراق الإسلامية” مسؤوليتها عن هجمات عدة، بينها هجوم تفجيري استهدف البرلمان في ١٣ نيسان (أبريل) ٢٠٠٧ وأسفر عن مقتل أحد النواب، والعديد من الهجمات ضد قوات الاحتلال في العراق.
وبرز البغدادي للمرة الأولى في نيسان ٢٠٠٦ بعد قيادته مجموعة أعلنت أنها تقاتل قوات الاحتلال قبل أن يتولى قيادة تنظيم القاعدة في العراق.
وكان أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة دعا في ٣٠ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٧ في تسجيل صوتي العراقيين إلى مبايعة الشيخ أبو عمر البغدادي “أميرا على دولة العراق الإسلامية” وهاجم مجالس الصحوة.
Leave a Reply