أوباما هذا الأسبوع
على ايران ألا تقمع أصوات الشعب.. ولا فرق بين نجاد وموسوي
قال الرئيس الاميركي باراك أوباما تعليقا على أعمال العنف الجارية في ايران إنه يؤمن ”بأنه يتعين سماع صوت الشعب وألا يقمع” في ايران. واعتبر اوباما ان تولي محمود احمدي نجاد او مير حسين موسوي الرئاسة في ايران لا يحدث فارقاً كبيراً بالنسبة للولايات المتحدة التي لا تزال تعتزم محاولة اطلاق حوار مع طهران لكن عليها في مطلق الاحوال التعامل مع نظام معاد لها. وادلى اوباما بهذه التصريحات الثلاثاء لكي يفسر ضبط النفس الذي اعتمده في انتقاداته للانتخابات الرئاسية في ايران وفي مدى دعمه لمئات الآلاف من مناصري مير حسين موسوي الذين تظاهروا ضد النتائج التي ادت الى اعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد.
البرنامج النووي الكوري تهديد خطير للعالم
وصف الرئيس باراك أوباما، التجارب الصاروخية والبرنامج النووي لكوريا الشمالية بأنه يشكل تهديدا خطيرا بالنسبة إلى دول المنطقة والعالم. وقال أوباما في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الكوري الجنوبي، لي موينغ- باك، الذي زار أميركا الأسبوع الماضي إن بلاده ستعمل ”بقوة” من أجل إنهاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية. وأضاف الرئيس أن مجلس الأمن الدولي جاد في فرض عقوبات على كوريا الشمالية بهدف معاقبة هذا البلد على تجربته الصاروخية واختباره النووي الأخيرين. وتعهد أوباما بإنهاء سياسة كوريا الشمالية التي قال إنها تهدف إلى خلق أزمة تقود إلى الحصول على مكافآت من المجتمع الدولي عن طريق انتزاع امتيازات معينة.
يقتل ذبابة
بعدما أزعجته بطنـينها ودورانها حوله عندما كان يشارك في حوار تلفزيوني، عمد أوباما إلى معالجة المسألة بيديه، صارخاً في وجه ذبابة: اغربي عن وجهي. لم تمتثل الذبابة. فتحين أوباما فرصة هدوئها وتموضعها. رفع ذراعه بهدوء، قبل أن ”يلطمها” ليرديها ميتة بضربة واحدة. بعدها قال الرئيس لمضيفه على قناة ”سي ان بي سي”: ”والآن.. أين كنا؟”. ثم سكت برهة وقال، كمن أنهى معركة: ”كان ذلك مذهلاً أليس كذلك. نلت من مصاص الدماء”.
في هذه الأثناء، كانت الكاميرات لا تزال تصوّر المقابلة. أوباما لم يمتعض. أشار إلى الذبابة النافقة، وسأل المصورين: ”أتريدون تصوير ذلك؟”.. ليدخل الذبابة إلى التاريخ!
يوجه نقداً لاذعاً لـ”فوكس نيوز”: بوق كبير ينتقدني
رفض أوباما، مقولة أن الإعلام يتساهل معه عبر تغطية أخباره بصورة إيجابية، مستدلاً على صحة ما يذهب إليه من خلال توجيه انتقادات قاسية إلى شبكة ”فوكس نيوز” الإخبارية، التي يرى البعض أنها مقربة من تيارات يمينية ومحافظة. وقال أوباما في لقاء تلفزيوني لدى سؤاله عن أسباب غياب النقد ضد إدارته في وسائل الإعلام: ”لا يسعني التسليم بهذا الأمر.. هناك شبكة تلفزيونية معينة مثلاً تكرس نفسها لمهاجمة إدارتي بشكل متواصل”. وعند تلميح مقدم البرنامج إلى أن الشبكة المعنية هي ”فوكس نيوز”، لم يرد أوباما بالنفي، بل قال: ”هي بالفعل بوق كبير، وإذا ما تابعتها طوال النهار فستجد صعوبة بالغة في العثور على جانب إيجابي في تغطية أخباري”.
Leave a Reply