مايكل جاكسون.. رحيل الاسطورة

لوس أنجلوس – في الوقت الذي كان يستعد فيه اسطورة البوب مايكل جاكسون لاحياء ٤٩ حفلة اسطورية تعيده الى المشهد الغنائي الذي غاب عنه، تواترت الانباء في الولايات المتحدة عن نقل المغني مايكل جاكسون الى المستشفى بسبب عدم انتظام دقات القلب في البداية قبل ان يتأكد دخوله في حالة غياب الوعي بسبب عدم وصول الاوكسجين الى دماغه ومن ثم نقلت صحيفة ”لوس انجلوس تايمز” خبر وفاته وهو في الخمسين من العمر في مدينة لوس أنجلوس. وكان موقع ”تي ام زي” اول من تحدث عن نقله الى المستشفى ظهر الخميس بحسب التوقيت الاميركي، قبل ان تتحدث ”لوس انجلوس تايمز” عن وفاته.

ولد مايكل جاكسون في التاسع والعشرين من آب (اغسطس) ١٩٥٨، هو الابن السابع لعائلة جاكسون، وقد ظهر لاول مرة على المشهد الغنائي وعمره لم يتجاوز الحادية عشرة كعضو في فريق العائلة الغنائي (جاكسون فايف). ولد في دينة غاري بانديانا لعائلة من الطبقة المتوسطة، وله ثمانية أشقاء وشقيقات. عانى كثيراً من سيطرة والده وتحكمه به، وهو ما قيل انه اثر على سلوكه فيما بعد ليتهم بالتعدي على الاطفال، حيث اشركه والده في تدريبات الفرقة، وتعدى عليه بالشتم والسب خلال تلك الفترة في حال تقاعسه.

والمرة الوحيدة التي تحدث فيها مايكل جاكسون عن طفولته كانت مع اوبرا وينفري في عام ١٩٩٣ حيث قال انه كان يبكي بسبب وحدته وفي بعض المرات كان يندم بسبب امتلاكه والد مثل جوزيف وقد بكى في لقاء صدر في ٢٠٠٣ بكى مايكل حينما تذكر سنوات طفولته.

لكن مع كل هذه الكوابيس، كانت موهبة مايكل جاكسون واضحة منذ سنواته المبكرة، حيث كان يقدم الاغنيات امام زملاء مدرسته، وخصوصاً خلال فترة اعياد الميلاد وعمره لم يتجاوز الخامسة.

في عام ١٩٧١ بدأ مشواره منفرداً حينما كان لايزال عضواً في ”جاكسون فايف” لينال فيما بعد لقب ”ملك البوب” بفضل البوماته الناجحة.

ولم يكتف بالاغنيات الانسانية، بل اضاف اليها انشاء مؤسسة خيرية خاصة به تدعم نحو ٣٩ مؤسسة خيرية مستقلة وبفضل ذلك يعد جاكسون من المغنين القلائل اللذين دخلوا مرتين قاعة المشاهير.