ماتت حزناً على ابنها..

ديربورن -خاص ”صدى الوطن”

بعد شهر واحد من وفاة ابنها بحادث سير، توفيت شادية فرج إثر إصابتها بنوبة قلبية في ١٩ الشهر الجاري في لبنان عن عمر يناهز الواحد والأربعين عاماً. والسيدة فرج من سكان ديربورن، وكانت قد سافرت إلى لبنان لتشييع جنازة ابنها محمود بزي (٢٠ عاماً) الذي قضى بحادث سير في ديترويت مع ابن خالته حسين الصغير (٢٦ عاماً) قبل نحو ٤٠ يوماً.

وقال ابنها علي إن والدته أصيبت بنوبة قلبية حين كانت في أحد استوديوهات التصوير وهي تصمم وسائد عليها صور لابنها الراحل. وأضاف علي: ”لقد رحلت أمي حزناً على أخي محمود”.

وقال علي: ”كان لدى أمي مشاكل قلبية في السابق، ولكن الأكيد أن الأمور تفاقمت بعد وفاة محمود. لقد كانت خسارتنا فادحة بفقدان أمي وأخي خلال شهر واحد، ورغم أن الأقارب والمعارف واسونا في مصابنا لكن ذلك لم يخفف من وطأة الألم”.

وأضاف ”إن الجميع تعاطفوا معنا، ولكن لا أحد يستطيع أن يتخيل حقيقة صدمتنا.. أنا قلق على أختي الصغيرة، ولكن ليس لدينا إلا مواجهة الحقيقة بالإيمان والتسليم بقضاء الله”.

وقد أبدى طوني الخال من ليفونيا وهو صاحب المنزل الذي كانت تستأجره المرحومة وتقيم فيه مع عائلتها، أسفه لرحيل الفقيدة، فقد كانت صديقة للعائلة وكانت بمثابة شقيقة له.

وستقام ذكرى أسبوع المرحومة وأربعينية ولدها يوم السبت ٢٧ حزيران في المجمع الثقافي الإسلامي في مدينة ديربورن.