٧٥٠ الف شرطي وجندي يحرسون أمنه العراق
بغداد – تسلم العراق الأسبوع الماضي السيطرة الامنية الكاملة على مدنه وبلداته بعد ستة اعوام من الغزو العسكري الذي قادته الولايات المتحدة، لينحصر دور القوات الاميركية المنسحبة من هذه المدن في الإسناد والتدريب بانتظار جلائها التام نهاية ٢٠١١.
وبهذا يصبح امن المدن والبلدات العراقية في عهدة ٥٠٠ الف شرطي و٢٥٠ الف جندي عراقي.
وتنص الاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨ على انسحاب الجنود الاميركيون من المدن قبل ٣٠ حزيران (يونيو) وانسحابهم من البلاد نهاية ٢٠١١.
وسادت اجواء الفرح في العراق احتفالا بالحدث. وقال الضابط في الشرطة ابراهيم المشهداني ”نحن سعيدون بتولي امن المدينة ونحن قادرون على تحمل المسؤولية كاملة ”، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الطرقات خالية من المارة لخوفهم من وقوع اعتداءات. وشهد العراق خلال الاسابيع الفائتة سلسلة هجمات اوقعت ما لا يقل عن ٢٠٠ قتيلا. واتهم المالكي التكفيريين والبعثيين بالوقوف وراء هذه الاعتداءات. وكان عشرات الاف العراقيين نزلوا الاثنين الى حديقة الزوراء للاحتفال بالانسحاب الاميركي من مدنهم، وابدوا تعاونا كاملا مع القوات الامنية العراقية اثناء عبورهم ثلاثة حواجز تفتيش قبل دخولهم الى الحديقة حيث احتفلوا بالحدث على انغام اشهر الموسيقيين والمغنين العراقيين.
وأكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يوم انسحاب القوات الاميركية ”عيد وطني ” و ”يوم عزاء ” لأعداء الوطن. وشدد المالكي في خطاب للشعب بمناسبة بدء انسحاب القوات الأميركية إلى خارج المدن العراقية على أن ”سيادة العراق خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال ”.
وأشار المالكي إلى أن الانسحاب الاميركي يتزامن مع التنامي المتسارع للاجهزة الامنية وقدرتها على الحاق الهزيمة بالارهابيين، معتبرا أن الاجهزة الامنية بكل اشكالها ”امام اختبار صعب ”.
ودعا رئيس الوزراء العراقي ”الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم من أصحاب الفتاوي التكفيرية ودعاوى القتل والارهاب ”. وأشار المالكي إلى أن ”الانسحاب الأميركي من المدن يتزامن مع الاستعداد الجيد لقواتنا لتولي المسؤولية ”. ووفقاً للاتفاقية، سيقيم الجنود الأميركيون، وعددهم ١٣١ ألفا، في قواعد عسكرية خارج المدن العراقية، على أن يقوموا بالتدخل في العمليات العسكرية داخل المدن بالتنسيق والطلب من القوات العراقية.
من جانبه تقدم الرئيس العراقي جلال طالباني بالشكر لقوات التحالف باعتبارها ”خلصت العراق من النظام السابق ”، مؤكدا أن الثلاثين من حزيران من عام ٢٠٠٩ سيصبح ”بداية مرحلة جديدة في تاريخ عراق ديمقراطي اتحادي مستقل وموحد.. يكون فيه الشعب سيد نفسه ومالك خيراته ومقرر مصيره وصانع تاريخه ”.
وقال الرئيس العراقي في كلمة بمناسبة الانسحاب ”سيقتضي الواجب والامانة منا، ونحن نحتفل في هذا اليوم ان نعرب عن شكرنا وامتناننا لاصدقائنا من قوات التحالف الذين تحملوا الاعباء والاخطار وتكبدوا معنا خسائر بشرية ومادية أثناء تخليص العراق من أبشع نظام استبدادي ثم أثناء العمل المشترك في سبيل استتباب الامن ومن أجل إشاعة جو الاستقرار والطمأنينة ”.
وأضاف ”احتفالنا بهذا اليوم لا ينسينا مرارة الخسائر التي تكبدناها خلال الفترة الماضية بسبب المحاولات المتكررة و اليائسة التي يقوم بها الارهابيون من القاعدة و فلول الصداميين بهدف زعزعة الاستقرار وبث روح الهلع والايهام بعجز الحكومة عن الامساك بالملف الامني بيد ان سهامهم وإنْ نالت منا أخيراً اعزاء في البطحاء وتازة ومدينة الصدر وغيرها من المواقع، زادتنا تصميما على المضي قدما، مستلهمين من ارواح الشهداء الابرار الاصرار والعزيمة على مقارعة قوى التخريب والاجرام ”.
بغداد – تسلم العراق الأسبوع الماضي السيطرة الامنية الكاملة على مدنه وبلداته بعد ستة اعوام من الغزو العسكري الذي قادته الولايات المتحدة، لينحصر دور القوات الاميركية المنسحبة من هذه المدن في الإسناد والتدريب بانتظار جلائها التام نهاية ٢٠١١. وبهذا يصبح امن المدن والبلدات العراقية في عهدة ٥٠٠ الف شرطي و٢٥٠ الف جندي عراقي. وتنص الاتفاقية الامنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٨ على انسحاب الجنود الاميركيون من المدن قبل ٣٠ حزيران (يونيو) وانسحابهم من البلاد نهاية ٢٠١١. وسادت اجواء الفرح في العراق احتفالا بالحدث. وقال الضابط في الشرطة ابراهيم المشهداني ”نحن سعيدون بتولي امن المدينة ونحن قادرون على تحمل المسؤولية كاملة ”، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الطرقات خالية من المارة لخوفهم من وقوع اعتداءات. وشهد العراق خلال الاسابيع الفائتة سلسلة هجمات اوقعت ما لا يقل عن ٢٠٠ قتيلا. واتهم المالكي التكفيريين والبعثيين بالوقوف وراء هذه الاعتداءات. وكان عشرات الاف العراقيين نزلوا الاثنين الى حديقة الزوراء للاحتفال بالانسحاب الاميركي من مدنهم، وابدوا تعاونا كاملا مع القوات الامنية العراقية اثناء عبورهم ثلاثة حواجز تفتيش قبل دخولهم الى الحديقة حيث احتفلوا بالحدث على انغام اشهر الموسيقيين والمغنين العراقيين. وأكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن يوم انسحاب القوات الاميركية ”عيد وطني ” و ”يوم عزاء ” لأعداء الوطن. وشدد المالكي في خطاب للشعب بمناسبة بدء انسحاب القوات الأميركية إلى خارج المدن العراقية على أن ”سيادة العراق خط أحمر لا يمكن تجاوزه بأي حال من الأحوال ”. وأشار المالكي إلى أن الانسحاب الاميركي يتزامن مع التنامي المتسارع للاجهزة الامنية وقدرتها على الحاق الهزيمة بالارهابيين، معتبرا أن الاجهزة الامنية بكل اشكالها ”امام اختبار صعب ”. ودعا رئيس الوزراء العراقي ”الدول العربية والاسلامية والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم من أصحاب الفتاوي التكفيرية ودعاوى القتل والارهاب ”. وأشار المالكي إلى أن ”الانسحاب الأميركي من المدن يتزامن مع الاستعداد الجيد لقواتنا لتولي المسؤولية ”. ووفقاً للاتفاقية، سيقيم الجنود الأميركيون، وعددهم ١٣١ ألفا، في قواعد عسكرية خارج المدن العراقية، على أن يقوموا بالتدخل في العمليات العسكرية داخل المدن بالتنسيق والطلب من القوات العراقية. من جانبه تقدم الرئيس العراقي جلال طالباني بالشكر لقوات التحالف باعتبارها ”خلصت العراق من النظام السابق ”، مؤكدا أن الثلاثين من حزيران من عام ٢٠٠٩ سيصبح ”بداية مرحلة جديدة في تاريخ عراق ديمقراطي اتحادي مستقل وموحد.. يكون فيه الشعب سيد نفسه ومالك خيراته ومقرر مصيره وصانع تاريخه ”. وقال الرئيس العراقي في كلمة بمناسبة الانسحاب ”سيقتضي الواجب والامانة منا، ونحن نحتفل في هذا اليوم ان نعرب عن شكرنا وامتناننا لاصدقائنا من قوات التحالف الذين تحملوا الاعباء والاخطار وتكبدوا معنا خسائر بشرية ومادية أثناء تخليص العراق من أبشع نظام استبدادي ثم أثناء العمل المشترك في سبيل استتباب الامن ومن أجل إشاعة جو الاستقرار والطمأنينة ”. وأضاف ”احتفالنا بهذا اليوم لا ينسينا مرارة الخسائر التي تكبدناها خلال الفترة الماضية بسبب المحاولات المتكررة و اليائسة التي يقوم بها الارهابيون من القاعدة و فلول الصداميين بهدف زعزعة الاستقرار وبث روح الهلع والايهام بعجز الحكومة عن الامساك بالملف الامني بيد ان سهامهم وإنْ نالت منا أخيراً اعزاء في البطحاء وتازة ومدينة الصدر وغيرها من المواقع، زادتنا تصميما على المضي قدما، مستلهمين من ارواح الشهداء الابرار الاصرار والعزيمة على مقارعة قوى التخريب والاجرام ”.
Leave a Reply