ديربورن – جود بالموجود. هذا هو لسان حال ”سبورتنغ ميشيغن ” عندما استضاف فريق ”اس سي لايتنينغ ” وفاز عليه بنتيجة ٣-١ في مباراة لم ترتق الى المستوى المطلوب حيث تاثر أداء الفريق بالغيابات الحاصلة في صفوفه التي كان أبرزها غياب نجم خط الهجوم خليل مروة الذي كان في نيويورك، ونجم خط الوسط عباس حمزة لوجوده في لبنان، اضافة الى تزامن حفل زفاف الظهير الايمن علي بزي مع موعد المباراة. ووحدها عودة رئيس النادي الحاج محمد حجازي من لبنان الى الملعب مباشرة تكفلت برفع معنويات الفريق رغم تقديم موعد المباراة الى الساعة الثانية ظهرا اي في وقت القيظ.
أمام هذه العوامل تاثر الفريق اللبناني سلبا مما حدا بالمدرب ورئيس النادي ونائبه ليكونوا لاعبين لسد الفراغ الحاصل.
في العودة الى مجريات المباراة، بدا واضحا على الفريق اللبناني نية الخروج من آثار الخسارة الاخيرة في الكأس وتجيير النقاط الكاملة لصالحه لمتابعة انطلاقته الناجحة في الدوري ولو على حساب الاداء. فقد بدأها ”سبورتنغ ميشيغن ” بطريقة مثالية وتحديدا في الدقيقة الرابعة عندما انبرى حسن سعد لضربة حرة مباشرة على مشارف المنطقة بعد عرقلة علي صبرا ليسجل منها الهدف الاول ١-٠. وبعدها تحسن أداء لاعبي فريق ”اف سي لايتنينغ ” وحاصروا مرمى الفريق اللبناني وأمطروه من كل الجهات من دون ان ينجحوا في التسجيل ولكن تألق الحارس وسوء انهاء الهجمات حالا دون تسجيلهم هدف التعادل. وتابع حسن سعد تألقه في الدقيقة ٣٥ واهدى الكابتن فادي بزي تمريرة سحرية انفرد من خلالها بالحارس وراوغه وسجل في المرمى الخالي ٢-٠ لينتهي الشوط الاول.
وكالعادة في الشوط الثاني وبانتظار ارتفاع الاداء كان ”سبورتنغ ميشيغن ” هو غيره في الشوط الاول، اللهم تلك ”التمريرة الاوروبية ” في الدقيقة ٥٦ من الكابتن فادي بزي الى حسن هاشم الذي انفرد بالحارس وسدد الكرة ”لوب ” من فوق الحارس معلنا عن الهدف الثالث ٣-٠. ونجح الفريق الضيف وبعد سلسلة هجمات متقنة من تسجيل الهدف الوحيد في الدقيقة ٨٥ لتنتهي المباراة بفوز لبناني غير مقنع بنتيجة ٣-١.
وكلمة حق تقال ان الفريق اللبناني لم يكن في مستواه المعهود، ولو تواجد مع ”اف سي لايتنينغ ” لاعب هداف لكان في النتيجة كلام آخر.
وفي دردشة مع الاداري في الفريق السيد حيدر بزي اكد عدم رضاه عن الاداء، ولم يخلق الاعذار ابدا. وقال: فزنا دون ان نلعب.. الفريق سوف يشهد في الفترة القادمة نفضة ايجابية تبث الروح التي كانت موجودة ”. وقال ان ”الفوز كما الخسارة واردة في اي وقت ولكن الفوز دون اداء جيد أمر غير مقبول ”. وثمّن بزي ”فدائية وتفاني بعض اللاعبين لرفع اسم النادي عاليا ”، إلا أنه تابع قائلا ”اربعة اهداف دخلت مرمى حارسنا في خمس مباريات لم تكن اهدافا ملعوبة ابدا وانما جاءت نتيجة سوء تغطية دفاعية وتلكوء من بعض اللاعبين ”. وشكى بزي من عدم تواجد اللاعبين في التمارين بصفة جماعية لاسباب مختلفة.
Leave a Reply