واشنطن – أظهرت ثلاثة تصريحات لأقطاب داخل الإدارة الأميركية تشويشاً في نهج التعامل مع الملف الإيراني، فقد اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما انه “من المهم” إجراء حوار مع إيران وكوريا الشمالية لتشجيعهما على التخلي عن التسلح النووي.
وبينما شدد أوباما على انه حتى وان كان على الولايات المتحدة وروسيا تحمل مسؤولياتهما الخاصة، من المهم جدا للمجموعة الدولية إجراء حوار مع البلدين، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن واشنطن ستدعو إلى فرض المزيد من العقوبات على إيران إذا أخفقت سياسة التواصل مع طهران. وشددت على ان محاولات التواصل مع إيران ربما لا تنجح نظراً للإجراءات القمعية التي اتخذتها ضد الاحتجاجات بعد انتخابات الرئاسة، معتبرة أن إيران “لم تحترم ديمقراطيتها” في الأسابيع الأخيرة.
أما قائد الأركان الأميركية المشتركة الأميرال مايكل مولن فحذر من أن الوقت بدأ ينفد أمام محاورة إيران سواء لتجنب تحولها إلى دولة مسلحة نوويا أو لتجنب توجيه ضربة عسكرية محتملة لها. وقال إن نافذة الحوار “ضيقة للغاية”.
Leave a Reply