واشنطن – تقول الصحف الأميركية إن السياسيين الأميركيين بالمعسكرين الجمهوري والديمقراطي يبدون حماسا فاترا لتنفيذ خطة حفز ثانية. وقال جوزيف بادين نائب الرئيس في مقابلة مع المحطة الإخبارية “أي بي سي” في برنامج “هذا الأسبوع” إن من السابق لأوانه بحث خطة حفز ثانية، مشيرا إلى أنه سيتم تنفيذ الخطة الأولى في عام ونصف وإن ظهور آثارها يحتاج إلى وقت. وأضاف أن معدل ٩،٥ بالمئة للبطالة الذي شهده الشهر الماضي “مرتفع جدا” كما اعترف بأنه “كان هناك خطأ في قراءة مدى سوء الاقتصاد الذي ورثناه”. وفي بعض التعليقات الواردة لمجلة “تايم” الأميركية حول الوضع الاقتصادي للولايات المتحدة، أعاد تعليق إلى الذاكرة ما قاله بايدن في أحد الاجتماعات بالبيت الأبيض عندما أبلغ مجموعة من المسؤولين بإدارة أوباما لبحث خطة الإنقاذ “بأنني أنا المسؤول عن هذه الصفقة.. وفي حال عدم نجاحها سأكون أنا المسؤول”.
وقالت بعض التعليقات إن شكوك الشعب الأميركي حول الخطة زادت منذ إقرارها في شباط (فبراير) الماضي، مشيرة إلى ارتفاع نسبة البطالة وإلى زيادة عجوزات الحكومة. كما أشارت إلى أنه في العام ٢٠٠٩ فقط ستتحمل الحكومة الأميركية ديونا تعادل في مجملها ١٣ بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة, بينما تزداد الديون إلى أكثر من ٧٠ بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي عام ٢٠١٦ وهو ضعف مستوى عام ٢٠٠٠.
وأكد تعليق تآكل ثقة الرأي العام في خطة الحفز. وقال إن أحد الاستطلاعات وجد أن ٤٥ بالمئة من المصوتين يعتقدون أنه يجب التخلي عن الخطة حتى في منتصف الطريق.
Leave a Reply