قالت وول ستريت إن الصورة القاتمة لسوق الوظائف تهدد أي انتعاش اقتصادي. فقد وصل معدل البطالة إلى ٩،٥ بالمئة الشهر الماضي ويتوقع العديد من الاقتصاديين بقاء المعدل مرتفعا لوقت طويل وقد يتخطى ١٠ بالمئة. في الوقت نفسه تعاني الأجور من الانخفاض. وهذه الحقائق تزيد الوضع الاقتصادي قتامة. فالعاطلون أو حتى أولئك الذين يعانون من خفض مرتباتهم يبدون حذرا أكبر في الإنفاق، في حين أن الإنفاق يعتبر ضروريا لإعادة إنعاش الاقتصاد الأميركي. وقد أدى فقدان الوظائف بالفعل إلى إعاقة إنعاش سوق المساكن. وزاد من تعقيد الوضع حجز البنوك على منازل تخلف أصحابها عن سداد قروضهم رغم تاريخهم الائتماني الجيد، بسبب فقدان وظائفهم فزادوا قائمة القروض المتعثرة التي في الأصل تسببت في انفجار القطاع قبل عام ونصف.
Leave a Reply