٨ عرب من بين ٢٥ يتنافسون على سبعة مقاعد في الإنتخابات التمهيدية للمجلس البلدي لمدينة ديربورن في4 آب (أغسطس)
ديربورن – خاص “صدى الوطن”
تشهد مدينة ديربورن في 4 آب (أغسطس) القادم معركة انتخابات تمهيدية، على سبعة مقاعد في المجلس البلدي للمدينة، ينتظر أن يكون إقبال الناخبين فيها متدنيا نسبيا، ما يعطي الفرصة للمقترعين للتأثير جليا في مستقبل ديربورن، كون أعضاء مجلسها البلدي يقع على عاتقهم اتخاذ قرارات حاسمة تهم المواطنين.
باستطاعة المقترع التصويت لصالح سبعة من المرشحين كحد أقصى، علماً أن المرشحين الـ14 الأوائل ممن يحصدون أعلى الأصوات، سوف يتنافسون على المقاعد السبعة في انتخابات عامة تجري في 3 تشرين ثاني (نوفمبر) المقبل.
فيما يلي نبذة عن المرشحين لانتخابات المجلس البلدي في مدينة ديربورن
روبرت إبراهام
عضو حالي في المجلس البلدي لمدينة ديربورن، يتنافس لإعادة انتخابه لولاية ثالثة. إبراهام (42 عاما) من أصل لبناني متخرج من ثانوية فوردسون، وهو رئيس الدائرة المالية لشركة “ألايد متيالز” في مدينة تروي.
أعلن إبراهام عن نيته لمواصلة العمل على مبادرات سبق أن طرحها، كبرنامج الاستقرار للجوار، المتاح له أموال للحفاظ على المنازل بحالة جيدة، بهدف عدم تعريضها لإعادة الاستملاك من البنوك (فوركلوجر)، وذلك عن طريق شرائها وإعادة توزيعها.
ديفيد بزي
يقطن ديربورن منذ نعومة أظفاره (51 عاما) وهو رئيس شركة “كينوال” للحديد والصلب وشركة “كينوال” للمخللات في ديربورن. عمل بزي مفوضا في دائرة الترفيه في ديربورن مدة ست سنوات، ومثلها في هيئة استئناف التصنيف العقاري. كان كذلك مفوضا في لجنة التشريع بالمدينة، الذي أعيدت صياغته عام 2005 وتم إقراره من الناخبين عام 2007.
بزي القادمة عائلته أصلا من بلدة بنت جبيل اللبنانية، يعتزم استثمار خبرته في مجال الأعمال لاستنهاض التجارة والأعمال في ديربورن، قال “فورد تمثل جزءا عملاقا من المدينة، نود العمل معها والتوسع، ربما في مجال الطاقة النظيفة”.
خليل دخل الله
دخل الله (53 عاما) قضى منها 33 سنة مواطنا في ديربورن، عمل 14 سنة في بلدية المدينة، وهو يعمل حاليا مسؤول الخدمات الطلابية في مدارس ديربورن العامة، وهو ضابط شرطة احتياطي ومدير منتزه في دائرة الترفيه في البلدية. قال “حان الوقت للتغيير، هناك سبعة مقاعد يجري التنافس عليها، وهناك أناس في المجلس مضى على خدمتهم وقت طويل”. يرى دخل الله أن المجلس البلدي بحاجة إلى مزيد من التماسك بهدف حل المشاكل وتعزيز الأجواء لمعاملة أكثر انصافا لكافة المواطنين، مؤكدا على أهمية العمل التطوعي لتنمية الشعور الإنساني لأهالي المدينة في خضم الزحف التكنولوجي المطرد.
جورج ديراني
أشرف ديراني على إنهاء ولايته الأولى في المجلس وهو يعتقد أن هناك الكثير يمكن عمله لتعزيز قوة ديربورن في السنوات القادمة. ديراني (50 عاما) العضو الحالي في المجلس البلدي والمستشار السابق في بلدية ديربورن، والذي هو من أصول سورية ولبنانية، يعتقد أن خبرته في علم الاقتصاد من جامعة ميشيغن-ديربورن سوف تساعده على الابحار في خضم العاصفة الاقتصادية.
عمل متطوعا في العديد من الجمعيات الخيرية من بينها “ميلز أون ويلز” والتي تعنى بتوزيع الأغذية على المحتاجين والمسنين، إضافة إلى حملة قامت بها جمعية العاملين في إطفاء الحرائق في المدينة. هو يؤمن باستمرار برنامج الاستقرار للجوار المعمول به للحفاظ على المنازل دون تعريضها لاعادة الاستملاك (فوركلوجر)، وهو يعتبر أن المحال التجارية المهجورة هي لب المشكلة.
ربيع حمود
حمود (33 عاما) طالب طيار في جامعة “ايسترن ميشيغن” ومدير عام شركة “سوميت” للسيارات في ديربورن، يعتقد أن المجلس البلدي منذ مدة طويلة بحاجة إلى تغييرات، عمل في حملة باراك أوباما الرئاسية، وحملة مساعد مدعي عام محافظة وين، وكان ممثلا لاتحاد شركة “نورث ويست إيرلاينز” للطيران مدة سبع سنين، قال “حان الوقت للجلوس الى طاولة القرار، فنحن بحاجة الى طاقة جديدة وصوت جديد للتعافي من المشاكل الاقتصادية بأسرع وقت ممكن”.
حمود اللبناني الاصل من مدينة بنت جبيل، يرى أن الكثير يجب عمله لحفز رجال الأعمال على توسيع أعمالهم في ديربورن وجلب عائدات من خلال الضرائب، مثلما فعلت مدينة ألين بارك، وهو في نظره التمايز الثقافي في ديربورن لا بد أن يعزز تماسك ووحدة المدينة.
جورج هارت
هارت قديم الخبرة في مجال الخدمة العامة، فقد سبق له العمل مع أسماء لامعة في عالم السياسة في ديربورن.
هارت (79 عاما) شغل مقعدا في المجلس البلدي من 1957 – 1971، ليصبح بعدها عضوا في مجلس شيوخ ولاية ميشيغن لمدة 20 عاما ومفوضا لمحافظة وين مدة 7 سنين.
قرر هارت الترشح لعضوية المجلس البلدي بعد مشاورات أجراها مع رئيس البلدية جاك أورايلي الذي شجعه على الترشح.
سوزان سرعيني
(58 عاما) تمضي حاليا ولايتها الخامسة كعضوة في المجلس البلدي لديربورن، وهي تشدد على أهمية معالجة موضوع إعادة استملاك المنازل (فوركلوجر) ولكنها تعتبر قيادة المدينة اتخذت خطوات ايجابية لمعالجة هذه المشكلة. “نحن دائما نركز على برنامج استقرار الجوار ونعمل مع البنوك في هذا الشان” مؤكدة أنه تم تخصيص أموال لترميم وإصلاح المنازل المهجورة.
سرعيني اللبنانية الأصل قالت إن العوائد الضريبية تقلصت بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب أميركا، وأن هناك ضرورة لعمل تغييرات في نظام الميزانية بما يتلاءم مع الأوضاع المستجدة وتحقيق الأهداف.
علي السيد
يقيم في ديربورن طيلة حياته (28 عاما) من عائلة مهاجرة من مدينة بنت جبيل، وهو مؤسس “هايب أثلاتكس”، وهو برنامج رياضي اجتماعي ترفيهي في ديربورن والمناطق الأخرى في محافظة وين. يعتقد أن خبرته ستساعده في المجلس البلدي قال “أدير “هايب” كما أحب أن أدير المدينة”، أود أن أكون وسيطا للمجتمع ينقل للمسؤولين اهتمامات الناس. عمل سيد كذلك في مجال الوساطة العقارية وكصاحب مطعم، وهو يركز على القضايا العائلية ومكافحة الجريمة وبناء علاقات اجتماعية قوية عبر جذب الناس الى المنتزهات والمرافق الترفيهية. وهو يرى أن جذب الاستثمارات للمدينة مسألة هامة لمعالجة الأزمة الاقتصادية “نريد صناعة حديثة في المدينة وكشف الأفكار كالطاقة الشمسية والطاقات الخضراء”.
حسين صبح
صاحب مطعم “سيدر لاند” (الأرز) في مدينة ديربورن (55 عاما) قضى منها 34 عاما في ديربورن وهو ناشط في الجالية يود أن يضع لمسة خاصة على المجلس البلدي.
يعتقد صبح أن المجلس البلدي بحاجة إلى دماء جديدة وأفكار طازجة، ويريد مزيدا من التعاون مع المواطنين لمعرفة وجهة نظرهم تجاه حل المشاكل.
صبح، لبناني الأصل يحمل درجة الماجستير في المالية من جامعة ويست فرجينيا ويود أن يستخدم خبراته لحل مشكلات الميزانية وإعادة الاستملاك في ديربورن. يعتقد أن الضرائب عالية وأن مجابهة الجريمة مسألة حيوية للمدينة.
مارك داودي
مواطن يعيش في ديربورن طيلة حياته وهو رئيس نادي “يوشرز وليكترز” وهو رجل دين في ابرشية سانت باربرا، ومدير العمليات في شركة “أمبيت لاند سورفيرز”، وشريك مؤسس في شركة “داودي” للتصميم والبناء.
ستيفن دوبكوسكي (جونيور)
مواطن في ديربورن طيلة حياته وهو مسؤول مبيعات للمطبوعات وهو رئيس ومؤسس اللجنة البولندية الأميركية للعمل السياسي في ميشيغن.
شارون دالميج
عضوة سابقة في مجلس أمناء كلية هنري فورد وفي المجلس التربوي في المدينة. فشلت في إنتخابات المجلس التربوي في العام الماضي بعد ان أطاحت بها ماري لاين.
نانسي هبارد
عضوة حالية في المجلس ضمن ولايتها الخامسة، هي فخورة ببرنامج الاستقرار للجوار، ومشروع “أوكوود” على شارعي ميشيغن أفنيو وشيفر، وتتوقع قرارات حاسمة بشأن الميزانية مستقبلا.
سكوت ماركويت
هو خريج جامعة ميشيغن في ديربورن، وميشيغن في آناربر، عمل سبع سنوات في مجال الرعاية الصحية و3 سنوات في “كاداري”.
براين أودونيل
عمل في مجال الرعاية الصحية، يخطط للاستغناء عن 25 بالمئة من راتبه الأساسي بالنظر إلى المشاكل الاقتصادية التي تمر بها المدينة، وهو يدرس مسألة إجراء تغييرات في نظام الدفع في مواقف السيارات.
آدرين وايغونك
وهي طبيبة تخدير وصاحبة مؤسسة تجارية صغيرة وتحمل درجة الماجستير في الإدارة العامة.
هي وزوجها القاضي بمحكمة الدائرة ١٩ ريتشارد وايغونك، وكانا اتهما بتلفظهما لعبارات مسيئة للعرب الاميركيين والمسلمين على مسمع عضو المجلس البلدي لمدينة ديربورن هايتس توم بري ومسؤول آخر في بلدية المدينة في حفل عشاء العام الماضي.
وكان “كونغرس المؤسسات العربية الأميركية” قد ندد بما جاء على لسان وايغونك وزوجته وطالبهما باعتذار كما دعا الجالية العربية الأميركية في المدينة الى مقاطعتهما حتى يتقدمان باعتذار علني.
مارك شوشانيان
عمل في القطاع التعليمي بالمدينة لمدة 30 عاما وهو عضو مخضرم في المجلس البلدي لمدة 16 عاما، وهو ناشط في العديد من المنظمات الأهلية.
نانسي سيويك
وهي المديرة التنفيذية لمؤسسة جدتكو وهي مؤسسة صناعية في مجال الدفاع والفضاء، وهي ناشطة في مؤسسات أهلية ترى أن خبرتها العملية ستفيد بها المجلس البلدي.
وهناك مرشحون آخرون هم: جوزيف أيمنوس، تيري بيرك، باتريك دامروزيو، باتريك كيرنان، مولي شارب.
“إيباك” تهيب بالعرب الأميركيين تكثيف المشاركة
يشار إلى أن اللجنة العربية الأميركية للعمل السياسي (إيباك) أعلنت على لسان رئيسها الزميل أسامة السبلاني، إلى أنها لن تتدخل لدعم أي من المرشحين للمجلس البلدي لمدينة ديربورن، في الانتخابات التمهيدية المقررة في 4 آب (أغسطس)، وأنها ستنتظر لحين اقتراب موعد الانتخابات النهائية في 3 تشرين ثاني (نوفمبر) القادم، لتعلن دعمها لسبعة مرشحين ضمن الـ14 الأوائل الذين ستفرزهم الانتخابات التمهيدية. وأهاب السبلاني بالعرب الأميركيين في المدينة إلى ضرورة تكثيف مشاركتهم في اليوم الانتخابي القادم، كون أصواتهم ستكون حاسمة في تقرير من يصل إلى الجولة النهائية في انتخابات نوفمبر.
Leave a Reply