أفادت تقارير صحافية إسرائيلية، الأسبوع الماضي، بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما التقى في البيت الأبيض ممثلين عن المنظمات اليهودية الأميركية لوضعهم في صورة خططه لاستئناف المسيرة السياسية في الشرق الأوسط، ورؤيته للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين والدول والعربية. وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن لقاء أوباما، وهو الأول مع ممثّلي المنظمات اليهودية منذ تسلّمه منصبه في كانون الثاني (يناير) الماضي، يأتي في إطار الجهود التي يبذلها لكسب الرأي العام اليهودي الأميركي. وكشفت أنّه دُعي ممثّلو منظمة “السلام الآن في الولايات المتحدة” لحضور اللقاء، وذلك في أعقاب قرار أوباما ومستشاريه توسيع دائرة المنظمات اليهودية المشاركة في اللقاءات مع الرئيس ومع كبار مسؤولي إدارته. وفيما ذكّرت “يديعوت” بأنّ غالبية يهود أميركا صوّتوا لأوباما، وأن معظمهم أيّدوا دعوته لوقف البناء في المستوطنات، إلا أنها عادت وشدّدت على أنه في الآونة الأخيرة، تعاظم الإحساس بعدم الراحة في أوساط أعضاء بعض المنظمات اليهودية إزاء سياسات سيد البيت الأبيض. وبحسب الصحيفة العبرية، فإنّ الرأي الغالب في الأوساط اليهودية يرى أنّ مطلب تجميد الاستيطان “محقّ، ولكن يجب مطالبة الطرف الفلسطيني بتنفيذ تعهداته”.
Leave a Reply