كلامازو – خاص “صدى الوطن”
يسعى مسؤولون أمنيون في مدينة كلامازو (ميشيغن) إلى طرح خطة من شأنها منع رجال الشرطة في المدينة من التعامل مع المواطنين على اساس العرق، الدين، المظهر، أو حتى اللكنة التي يتحدثون بها. والهدف زيادة التعاون بين الناس والشرطة، ومن شأن هذه الخطة الامتناع عن سؤال الناس عن وضع إقامتهم في البلاد ما إذا كان قانونياً أم غير ذلك، خاصة حين الإبلاغ عن وقوع جرائم، جرت العادة أن يستنكف ممن لا يحملون وثائق إقامة قانونية عن الإدلاء بشهادتهم خشية سؤالهم عن الإقامة، ما تسبب في كثير من الأحيان إلى تعطيل سير العدالة.
وكانت خطة مماثلة طبقت في العام 2008 في مدينة هامترامك التي جل سكانها من أصول أثنية بينها عرب ومسلمون، وقبل ذلك بعام في مدينة ديترويت والتي تتركز فيها جالية عربية كبيرة.
إلى ذلك صرح رئيس مؤسسة (أم أو بي) لحماية المهاجرين لاري بروفانشر أن مدينة كلامازو بحاجة إلى إرساء مزيد من التعاون بين الشرطة والمقيمين غير الشرعيين. أضاف “هؤلاء يخشون تقديم المساعدة للبوليس خوفاً من تحويلهم إلى دائرة تنفيذ الأحكام في دائرة الهجرة الأميركية، تمهيداً لترحيلهم”.
وقال “ليس مفروضاً على شرطي المرور حين يود تحرير مخالفة أن يسأل الشخص عن وضع إقامته القانوني”.
Leave a Reply