اظهر استطلاع للرأي، نشرته شبكة “اي بي سي نيوز” وصحيفة “واشنطن بوست” الأسبوع الماضي أن 59 في المئة من الأميركيين يؤيدون أداء اوباما الذي يبقى رئيساً يحظى بشعبية، لكنها المرة الأولى التي يتراجع فيها معدل التأييد له عن عتبة الستين في المئة، ويشكل تراجعاً بست نقاط عن معدل حزيران الماضي. ومع وصول نسبة البطالة إلى أكثر من 10 في المئة في 15 ولاية وفي واشنطن، فان انتعاش النشاط الاقتصادي الذي يتأخر والعجز الذي يتجاوز ألف مليار دولار زادا من نسبة غير الراضين عن أداء اوباما في مسائل تحظى بأولوية لدى الأميركيين. وعبر 52 في المئة من المستطلعة آراؤهم عن دعمهم لعمله في مجال الاقتصاد، بتراجع من 56 في المئة الشهر الماضي. وتراجعت الثقة أيضاً في ما يتعلق بفاعلية خطط اوباما لتحسين الوضع الاقتصادي، حيث كانت 72 في المئة قبل تنصيبه رئيساً لتصبح الآن 5٩ في المئة.
Leave a Reply